المنامة - «الجزيرة»:
تم تدشين دار ثروات للاستثمار كشركة استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية برأسمال يبلغ 33.25 مليون دولار أمريكي تحت مظلة مصرف البحرين المركزي، وتتخذ الشركة من مملكة البحرين مقراً لها.
وتم في اجتماع الجمعية العمومية تشكيل مجلس الإدارة الأول المكون من سبعة أعضاء هم: السيد سعيد بن عبدالله المسند والسيد علي بن حسين السادة من دولة قطر، الشيخ موسى بن عبدالعزيز الموسى والشيخ سلطان بن عبدالعزيز الموسى من المملكة العربية السعودية، الدكتور محمد خلفان بن خرباش والسيد ناصر الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، السيد طارق إسحاق الكوهجي والسيد عارف محمد العلوي من مملكة البحرين، كما تم تعيين السيد سعيد بن عبدالله المسند رئيساً لمجلس الإدارة والشيخ موسى بن عبدالعزيز الموسى نائباً للرئيس والسيد عارف محمد العلوي عضواً منتدباً ورئيساً تنفيذياً.
وقد أعرب السيد سعيد بن عبدالله المسند رئيس مجلس إدارة دار ثروات للاستثمار عن سعادته لاستيفاء جميع الشروط المتعلقة بإشهار الشركة، وأوضح أن دار ثروات للاستثمار سوف تركز على تقديم منتجات استثمارية تشمل ثلاثة قطاعات رئيسية وهي القطاع الصناعي، القطاع الزراعي، قطاع الخدمات والقطاع العقاري. كما أشار إلى أن الانتشار الجغرافي لاستثماراتها سوف يتركز على دول مجلس التعاون وبعض الدول الإسلامية، وصرح قائلاً: (إننا في طور بناء مؤسسة مالية ذات منتجات استثمارية فريدة ومتميزة تخدم الطفرة الاقتصادية، وتسهم بالتالي في ازدهار المنطقة).
كما أعرب السيد عارف العلوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار، عن بالغ سعادته لتدشين وإشهار دار ثروات للاستثمار بقوله: (إننا في طور الانتهاء من عملية اختيار الفريق الأول الذي سيشغل المناصب العليا في الشركة. كما أن دار ثروات للاستثمار تمكنت مبدئياً من إتمام دراسة المشروع الاستثماري الأول الذي من المؤمل أن يطرح في السوق خلال هذا العام)، وأضاف: (استراتيجيتنا في اختيار الاستثمارات تحددها عدة عوامل، يكمن أولها في مدى توافقها مع الشريعة الإسلامية ثم ربحيتها وحجم مخاطرها)، مؤكداً (وجود عوامل أخرى تليها في الأهمية مثل احتياجات ورغبة السوق لتلك الاستثمارات، التوقيت الملائم، اختيار الشريك المناسب، وأخيراً حجم الاستثمار).