نيويورك - وكالات:
مدد مجلس الأمن الدولي مساء أمس الأول (الخميس) مهمة قوة السلام المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي فترة سنة في دارفور، بعدما ناقش مسألة احتمال توجيه تهمة ارتكاب إبادة إلى الرئيس السوداني عمر البشير.وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على القرار 1828 الذي تقدمت به بريطانيا واعتمد بإجماع الدول الـ14 الأخرى التي وافقت على تمديد مهمة هذه القوة التي انتهت الخميس. وعبر السفير البريطاني في الأمم المتحدة جون سويرز عن أسفه (لضيق الوقت الذي منع مناقشة المشاكل التي عرضتها إحدى البعثات) على حد قوله. وكانت الولايات المتحدة عبرت عن اعتراضات على تسوية تم التوصل إليها الأربعاء. وترفض واشنطن في الواقع الإشارة في نص القرار إلى طلب تقدم به الاتحاد الإفريقي لتعليق تنفيذ إجراء المحكمة الجنائية الدولية الذي يستهدف البشير (حتى لا تتأثر) عملية السلام في السودان.