مكتب «الجزيرة» - غزة - رام الله - من بلال أبو دقة ورندة احمد
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إن شرطة حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) اعتقلت يوم أمس، غالبية قيادات حركة فتح وأمناء سر الأقاليم والمحافظين في قطاع غزة؛ بالمقابل ردّت حركة حماس أنّ اعتقال عدد من قيادات (فتح) في قطاع غزة هو ردّ فعل على استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ضد قادة (حماس) ورموزها وأبنائها في الضفة الغربية المحتلة .. يأتي ذلك في وقت أمر فيه الرئيس الفلسطيني، - وزعيم حركة فتح - محمود عباس، قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية بإطلاق سراح كل من اعتقل على خلفية الأحداث التي جرت في قطاع غزة فوراً. وأكد الرئيس عباس أنه يجب الالتزام ومراعاة كل الاعتبارات القانونية والإنسانية في حالة أي اعتقال، وخاصة أنه يعمل باستمرار مع القادة العرب من أجل إنهاء حالة الانقسام وخلق الأجواء اللازمة للحوار، وفق ما جرى الإعلان عنه في القاهرة. هذا وأوضحت حركة فتح أن أبرز معتقلي فتح في غزة هم: الدكتور زكريا الأغا - عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإبراهيم أبو النجا - عضو اللجنة القيادية العليا في القطاع، ود. عبد الله أبو سمهدانة م - حافظ الوسطى، ومحمد القدرة - محافظ غزة، ود. أسامة الفرا - محافظ خان يونس، ومنذر البردويل - أمين سر إقليم رفح، وأبو جودة النحال - أمين سر إقليم غرب غزة، ومحمود القلقيلي - أمين سر إقليم الوسطى، وسعيد أبو مصطفى أمين سر منطقة - ، - وسمير النجار من كوادر فتح في جباليا، اياد نصر - أمين سر منطقة في خانيونس، ونبيل الأغا - أمين سر منطقة في خان - يونس، وسامي حدايد - من قيادات الحركة في خان يونس. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة (حماس)، في تصريح صحافي أمس الجمعة: (أمام تصاعد وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية في ظل صمت داخلي وخارجي، اضطررنا لاتخاذ هذه الخطوة لوقف - المذبحة السياسية - التي تتعرض لها حركة حماس في الضفة، بإشراف الجنرال الأمريكي - كيث دايتون، في سياق مشروع التنسيق الأمني بين الاحتلال الصهيوني وأجهزة أمن سلطة رام الله) .. على حد قوله.