مكتب - «الجزيرة» - الخليل - رندة أحمد
أكدت دراسة فلسطينية حديثة أن إسرائيل دفنت أكثر من 50% من نفاياتها النووية والكيماوية في أراضي السلطة الفلسطينية، تركزت غالبيتها في المناطق الجنوبية.
وقالت دراسة أعدها الباحث الفلسطيني جابر الطميزي منسق اتحاد المزارعين في مدينة الخليل: (إن الخطورة تكمن في كون النفايات التي تأتي عبر المناطق الصناعية الإسرائيلية) ثلاثة ملايين طن تدفن سراً، وتسبب الموت البطيء للفلسطينيين بنشرها أمراضا خطيرة جداً, وهي (تنتج غازاً معقماً للتربة محرماً دولياً، يسبب بالضرورة كوارث بيئية خطيرة). وأصدرت محاكم إسرائيلية قرارات بإغلاق مصانع أنشئت في محيط مدينتي (نتانيا، وكفار سابا)، لخطورتها على البيئة والناس, ونقلت إلى أراض فلسطينية مصادرة منذ عشرات السنين بالضفة الغربية، لتتركز قرب مدن فلسطينية حيوية مثل طولكرم وسلفيت ومدينة الخليل جنوباً, حيث تعمل على نشر أمراض مسرطنة وخطيرة, وتنفث المخلفات والمياه العادمة والمصانع الكيماوية في المستوطنات ملايين الأطنان من الغازات السامة.