عمد رئيس الوزراء الياباني يوسو فوكودا الى تعديل حكومي أمس الجمعة على أمل إنقاذ شعبيته المتدهورة. وانضم 13 وزيراً جديداً إلى حكومة تتألف من 17، من بينهم سيدتان. وبقي من الحكومة السابقة الناطق باسمها نوبوتاكا ماشيمورا الذي يعد الرجل الثاني بعد رئيس الوزراء من حيث منصبه كسكرتير للحكومة.
كما احتفظ بمنصبه كل من وزير الخارجية الياباني ماساهيكو كومورا الذي يؤيد على غرار فوكودا التقارب مع الصين، ووزير الصحة والعمل والضمان الاجتماعي يوشي ماسوزوي، ووزير الداخلية والاتصالات هيرويا ماسودا، لكن رئيس الوزراء غير خبراءه الاقتصاديين، فعين ليبراليين إصلاحيين يؤيد بعضهم زيادة الضرائب.
واستبدل فوكوشيرو نوكاغا على رأس وزارة المالية ببونمي ايبوكي (70 عاما)، الموظف الرفيع السابق الذي اعتبر حتى الآن الرجل الثاني في الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم. وفي منصب وزير السياسة الاقتصادية والميزانية استبدلت هيروكو اوتا بكاورو يوسانو (69 عاما) الليبرالي الذي ناضل بلا كلل من أجل زيادة الضرائب الاستهلاكية لتغذية مالية الدولة.