- ارتقت العلاقة المميزة التي تربط ناديي الهلال والأهلي إلى مستوى يوجب الاحتذاء والاقتداء بين جميع أندية الوطن عندما رفضت الإدارة الهلالية بمتابعة وتنسيق مع سمو الأمير خالد بن طلال عرض الإعارة للاعب الطائرة أحمد البخيت الذي تلقاه من العربي القطري بمبلغ مالي كبير، حيث فضَّل الهلاليون أن يتجه للأهلي لدعمه في البطولة الخليجية القادمة كونه ممثل الوطن مع الحفظ الكامل لحقوق اللاعب.
* * *
- من المؤكّد أن اللاعب الشبابي عبده عطيف قد تأثر كثيراً من تداعيات العرض المزعوم من نادي أكاديميكا البرتغالي، حيث كان يتطلع للاحتراف في أوروبا ولكن وعي وحرص الإدارة الشبابية وحكمتها في التعاطي مع مثل هذه الأمور جعلها تتبع خطوات إجرائية هادئة لتتحقق أولاً من صحة العرض ولتضمن حقوق اللاعب والنادي ثانياً. وهذا ما جعل الوكيل يختفي ويلتزم الصمت حتى هذه اللحظة مما يوجب على الإدارة الشبابية اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تحمي اللاعب من الانزلاق خلف عرض وهمي.
* * *
- من حق مدرب الهلال كوزمين أن يتذمر من عدم التحاق المدافع البوليفي ارالديس بالفريق حتى الآن، حيث قطع مرحلة متقدمة من معسكره الإعدادي في إيطاليا وما زال ارالديس غائباً مما سيربك رؤية المدرب وخطته لتجهيز الفريق لمنافسات الموسم.
* * *
- وقوع كثير من الأندية السعودية في مشكلات قانونية محلياً وخارجياً مع لاعبين محليين وأجانب ومدربين بسبب عدم الإحاطة بالأنظمة واللوائح يوجب على هذه الأندية أن تسلك المسلك الاحترافي في هذا الشأن من خلال التعاقد مع مكاتب محاماة تستطيع الحفاظ على حقوق هذه الأندية والترافع نيابة عنها أمام جهات الاختصاص، حيث إن كثيراً من الأندية تضيع حقوقها لعدم معرفتها بالطريقة المثلى للدفاع وتكييف الأنظمة واللوائح لصالح قضاياها.
* * *
- انضمام كابتن المنتخب والهلال السابق سامي الجابر لمجلس أمناء جائزة سوبر بدولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار أفضل لاعب آسيوي وإفريقي وعربي يعد إضافة ذات قيمة نوعية كبيرة ومميزة لسجل هذا اللاعب الأسطوري الذي وجد الاحتفاء والتقدير من مختلف الهيئات والمنظمات الرياضية والإعلامية والإنسانية محلياً وإقليمياً وقارياً ودولياً، حيث يحمل سامي الجابر لقب سفير من هيئة الأمم المتحدة.
* * *
- المدرب النصراوي ردان أبدى تذمره من نوعية الملعب الذي يجري عليه الفريق تدريباته في معسكره الحالي في الإسكندرية والذي وصفه في تصريحات صحفية بأنه غير صالح للعب عليه بالإضافة إلى الضغط الذي يعانيه الملعب جراء أداء عدد من الفرق المصرية تدريباتها عليه مما لا يمنح النصر الفرصة الكافية للتدريب، حيث طالب الإدارة بسرعة توفير ملعب بديل. استياء الجهاز الفني النصراوي طال أيضاً المباريات التجريبية التي وصفها بالضعيفة جداً والتي لا تحقق الهدف المنشود. هذه الإشكالية تدعو لفتح ملف المعسكرات الخارجية لبعض الأندية وكيفية اختيارها، حيث يبدو أن هناك غير متخصصين هم المسؤولون عن اتخاذ قرارات تلك المعسكرات وموقعها وبرامجها مما يجعل الاستفادة منها محدودة للغاية. وفي حالة النصر لا يعفى المدرب النصراوي من المسئولية، حيث انشغل بترتيبات زواجه ثم قضائه شهر العسل عن اختيار المعسكر ووضع البرنامج مما جعله يغيب عن المرحلة الأولى من المعسكر.