الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح
أوضح المقدم خالد بن عبد الله الموسى مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة المكلف بقوله إن المركز يعمل وفق رؤية ورسالة مبنيتين على أسس علمية مدروسة لتقديم أرقى الخدمات التشخيصية العلاجية لمرضى القلب مبيناً أن دور المركز لا يقف على ذك بل يساهم في تدريب وتأهيل الكوادر سواء من داخل المملكة أو من الدول الشقيقة والصديقة إضافة إلى تقديم المساعدة ويتمثَّل هذا الدور في تسيير البعثات الطبية للعديد من الدول مثل إثيوبيا واليمن ليتوج ذلك بمغادرة فريق طبي متكامل لإجراء عدد من العمليات لمرضى القلب في مستشفى الثورة العام في صنعاء، وذلك بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمغادرة بعثة الخدمات الطبية من مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة لإجراء عدد من عمليات القلب المعقدة والمستعصية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية.
ومضى المقدم الموسى مبرزاً دور المركز ومساهماته الشاملة فقال: إن المركز يساهم في إثراء المؤتمرات العالمية في مجال طب وجراحة القلب من خلال مشاركة منسوبيه عن طريق البحوث وأوراق العمل في التجمعات العلمية، وبيَّن أن المركز لا يكتفي بتقديم خدمات لرواده بل يساهم بشكل كبير في تقديم الرعاية الطبية للعديد من المرضى عبر عيادته الفرعية في العديد من مناطق المملكة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة هويدا بنت عبيد القثامي رئيسة قسم جراحة القلب بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة رئيسة البعثة الطبية المغادرة إلى جمهورية اليمن الشقيقة أنه إنفاذاً للتوجيه الكريم بإجراء عمليات القلب المعقدة والمستعصية للأطفال المصابين بتشوهات خلْقية في الجمهورية اليمنية سيتم ذلك على مرحلتين الأولى تتضمن إرسال فريق لإجراء الفحوصات للمرضى ووصف العلاج المناسب لهم كل حسب حالته.
واختتمت الدكتورة القثامي حديثها بأن هذه العمليات تأتي امتداداً لما قمنا به في الزيارات السابقة من عمليات جراحة للأطفال، كما سيتم خلال هذه الزيارة الاطلاع على مركز القلب في مستشفى الثورة العام بصنعاء لتقديم خبرة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة لتطويره.