«الجزيرة»- صالح الفالح
قدَّم السفير اليمني لدى المملكة محمد علي الأحول عميق شكره وتقديره لنائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز على توجيهه للفريق الطبي من مركز الأمير سلطان لعلاج أمراض وزراعة القلب للقوات المسلحة لزيارة اليمن وإجراء بعض الجراحات المعقدة والمستعصية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية معقدة في القلب، واعتبر في تصريح خص به (الجزيرة) هذا التوجه الكريم بأنه مبادرة إنسانية من سموه ليست بمستغربة وتعكس عمق الروابط الأخوية والصداقة والعلاقات المشتركة المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن مسيرة العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين المملكة واليمن تمر حالياً بأفضل مراحلها وحالاتها في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة. وأوضح السفير اليمني أن زيارة وفد الفريق الطبي السعودي إلى اليمن سوف تستغرق شهراً ويتكون من 30 طبيباً اختصاصياً في مجال جراحات ومعالجة القلب للأطفال.
مشيراً في هذا السياق إلى أنهم سوف يزورون كلاً من مستشفى الثورة العام، ومستشفى الجمهورية، وعدد من المستشفيات الأخرى في العاصمة صنعاء ومدن أخرى من اليمن ليقوموا خلالها بإجراء العمليات الجراحية المعقدة لدى الأطفال اليمنيين، وأكد على أهمية زيارة الفريق الطبي لليمن وممارستهم لدورهم والعمل مع نظرائهم من الأطباء اليمنيين، معتبراً في هذا الصدد بأنها فرصة مناسبة ومواتية في تبادل الخبرات والاستفادة من تجاربهم والإمكانات المتوفرة والمتميزة لديهم من خلال الأجهزة الطبية ذات التقنية العالية في مجال جراحات تشوهات القلب خصوصاً لدى الأطفال والتي من شأنها الرفع من مستوى الأداء والتأهيل والتدريب للأطباء في البلدين الشقيقين بصورة أفضل وفي كافة المجالات والتخصصات الطبية المختلفة.