أبها - عبدالله الهاجري
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير مطلع شهر شعبان المقبل معرض (شاهد وشهيد) الذي يختص بحياة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله - ويحوي مقتنيات خاصة للملك الراحل إلى جانب رصد لأهم مراحل حياته وجوانب كثيرة في شخصيته وخصوصاً الجانب الإنساني إلى جانب محاضرات يقدمها مختصون من جامعة الملك خالد بأبها.
وقال الأمير تركي الفيصل في مؤتمر صحفي عقده أمس بأبها بحضور مختلف وسائل الإعلام: إن اسم المعرض يجمع بين شهادة الملك فيصل على جميع الأحداث من بداية ولادته عام 1906 وحتى السبعينيات الميلادية واستشهاده, وسيشتمل صوراً ونصوصاً مكتوبة ومشاهد فيديو, كما سيتم عرض عدد من خطب نادرة للملك فيصل وتسجيلات تعرض لأول مرة ومشاهد متحركة صامتة للملك فيصل حين لقائه مع المواطنين وكلها تحكي كيف كان الملك فيصل يختلط بالناس ويتعامل معهم أثناء فترة توليه الحكم، كما سيكون هناك صور فوتوغرافية إلى جانب المشاهد المتحركة, وبعض المعروضات مثل السيوف المستخدمة في العرضات وبعض المخطوطات التي كان يقتنيها الملك فيصل.
وقال سموه: إن اختيار منطقة عسير أتت كون أول مهمة قام فيها جلالة الملك فيصل إلى عسير وهو في السادسة عشرة من عمره بعد أن أرسله الملك المؤسس للمّ كلمة أهالي المنطقة, كما أعقبها بزيارة افتتح وقتها المدينة العسكرية بالمنطقة إلى جانب مشاريع خدمية تنموية, مشيراً سموه أن مدة المعرض في أبها ستستمر لشهر كامل وسيكون في فندق قصر أبها بمدينة أبها وسيخصص المعرض لعلاقة الملك فيصل بمنطقة عسير.
وأجاب الأمير تركي الفيصل على أسئلة الإعلاميين أبان خلالها أن المعرض يستهدف الشباب بالدرجة الأولى, والأجيال التي لم تعاصر حياة الملك فيصل ليعيشوا حياة الملك فيصل بالصوت والصورة وقراءة تفاصيل أكثر من خلال زيارة المعرض.
وأكد سموه أن النية تتجه إلى نقل المعرض بعد أن يأخد دورة كاملة على مناطق المملكة خلال السنتين القادمتين إلى خارج المملكة وسنواصل عرض المعرض على مدى العشر السنوات القادمة.وألمح سموه أن هناك كتابين سيريا النور خلال هذا العام مخصصان للحديث عن سيرة الملك فيصل - رحمه الله - أحدهما لكاتب أمريكي وآخر اشترك فيه كاتبان من روسيا.وتمنى سموه أن يحظى المعرض بحضور واسع وأن يقدم ما يحتاج إليه الكل عن سيرة الملك فيصل رحمه الله.