مكتب «الجزيرة» - القدس - بلال أبو دقة
قال: (أفرايم هليفي) الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي المعروف ب(الموساد): إن إسرائيل ترغب في أن يكون جون ماكين هو الرئيس القادم للولايات المتحدة وليس المرشح الديمقراطي- باراك أوباما.. وحسب أقوال - هليفي- فإسرائيل لن تهاجم إيران خلال الأشهر المتبقية للرئيس الحالي جورج بوش. وقال (هليفي) الذي كان يتحدث لمجلة (تايم) الأمريكية: (إن الهجوم على إيران من الممكن أن يكون خطوة مدمرة على إسرائيل والمنطقة).. وبحسب هليفي، فإن تنفيذ هجوم على إيران سوف يؤثر على إسرائيل لمدة مائة عام.. وأضاف هليفي إن التقارير المختلفة التي نشرت عن هجوم إسرائيلي على إيران في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى المناورة العسكرية للجيش الإسرائيلي التي أجريت في بداية الشهر الجاري تموز - يوليو، والتي أشير إليها بأنها تدريب على الهجوم على إيران، كان الهدف منها ممارسة الضغط على الدول الأوروبية لاستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية من أجل دفع إيران إلى تجميد برنامجها النووي.. وبحسب الرئيس السابق لجهاز (الموساد) فإن إسرائيل تستخدم تكتيك (أمسكوني وإلا سأقوم بعمل جنوني)، على حد تعبيره.. وفي سياق منفصل، صرح المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية (جون ماكين) في مقابلة مع شبكة
CNN الأمريكية بأنه سيوفي
بالتعهد الذي قطعه علي نفسه منذ سنوات طويلة فور انتخابه رئيساً للولايات المتحدة سيقوم بنقل السفارة الأمريكية الواقعة في تل أبيب إلى مدينة القدس، وقال ماكين: (إن الأمر الذي لم يوف به بوش عام 2000 لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس أنا من سيفعله فور انتخابي رئيساً للولايات المتحدة. وسبق أن صرح منافس (ماكين) على رئاسة الولايات المتحدة (باراك أوباما) بأنه سيوافق علي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس فقط في حالة التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.