بغداد - الوكالات
لقي ثلاثة وعشرون شخصاً، بينهم تسعة عسكريين، مصرعهم في أحداث عنف متفرقة بالعراق أمس. كما اعتقل سبعة عشر مسلحاً بعضهم بحوزته أسلحة إيرانية الصنع. وفي الأحداث أيضاً قيام الجيش التركي بقصف شمال العراق؛ ففي منطقة المدائن جنوبي شرقي بغداد قام مسلحون مجهولون بقتل سبعة مدنيين. وفي منطقة الفضل وسط بغداد قتل مدني وأصيب 3 آخرون في تبادل إطلاق نار بين عناصر قوات الصحوة وقوات الأمن الحكومية.
وفي قضاء مخمور في نينوى قتل أربعة عسكريين عراقيين بينهم ضابط وأصيب ثلاثة آخرين بجروح بينما لقي ثلاثة مسلحين مصرعهم في اشتباكات مسلحة بين الجانبين. وفي جنوب غرب كركوك قتل عسكريان عراقيان أحدهما ضابط برتبة نقيب في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهما.
وفي ناحية بهرز جنوب بعقوبة لقي اثنان من عناصر حماية المنشآت النفطية مصرعهما في انفجار عبوة ناسفة. وفي الفلوجة أصابت عبوة ناسفة زكي المحمدي عضو مجلس محافظة الأنبار ورئيس فرع الحزب الإسلامي العراقي في المدينة وقتلت اثنين من حراسه وفي بلدة سلمان بك شمالي بغداد قتلت قنبلة مزروعة على الطريق جنديين عراقيين عندما انفجرت بالقرب من دوريتهما.وفي شمال العراق قصفت طائرات حربية تركية مواقع لحزب العمال الكردستاني في جبال قنديل بشمال العراق.
وفي مدينة الموصل أعلن متحدث عسكري عن اعتقال مسلح واحد وتفكيك ثماني عبوات ناسفة خلال عمليتين أمنيتين منفصلتين. وفي منطقة الشعلة شمال غرب بغداد اعتقل أحد المطلوبين عثر بحوزته على أسلحة إيرانية. وفي بغداد أعلن الجيش الأمريكي أن قواته ألقت القبض على اثنين من قادة (الجماعات الخاصة)، وهو مصطلح يطلقه الجيش على ميليشيات يتهم إيران بدعمها خلال عمليات في بغداد. كما قال الجيش الأمريكي إن قواته ألقت القبض على خمسة أشخاص يشتبه أنهم من المسلحين خلال عمليات عسكرية استهدفت تنظيم القاعدة في بغداد والموصل.
من جهته أعلن مصدر أمني عراقي بارز اعتقال ثمانية من عناصر تنظيم القاعدة من قبل قوات عراقية خلال يومي أمس وأمس الأول قرب مدينة سامراء شمال بغداد.