صنعاء - عبد المنعم الجابري - دبي - الوكالات

تبنى فرع تنظيم القاعدة في اليمن العملية الانتحارية التي وقعت صباح الجمعة في مدينة سيؤون شرق اليمن وأدت إلى مقتل شرطي وإصابة 17 شخصاً بينهم 11 شرطياً بجروح، على ما أعلن مركز (سايت) لمراقبة المواقع المتشددة على الإنترنت الأحد. وأوضح المركز أن تنظيم (جند اليمن) الفرع اليمني لتنظيم القاعدة نشر على موقع متشدد اسم الانتحاري وصورته معلناً أنه نفذ العملية انتقاماً لمقتل متشددين بأيدي القوات المسلحة اليمنية.

وقدم الانتحاري الذي ظهر في الصورة ملثماً إلى جانب رفيق له مكشوف الوجه على أنه أحمد بن سعيد بن عمر المشرجي الملقب أبو دجانة الحضرمي.

وكانت مجموعة غير معروفة كثيراً تدعى (منظمة الجهاد الإسلامي فرع اليمن) تبنت في وقت سابق الهجوم الذي استهدف المقر العام للشرطة في مدينة سيؤون بوسط محافظة حضرموت على بُعد 700 كلم شرق صنعاء. وبدا هذا التبني قليل المصداقية ولاسيما أن المنظمة طالبت الحكومة اليمنية (بدفع غرامة مالية قدرها خمسة ملايين دولار إذا أرادت أن توقف الهجمات في هذا البلد).

ويشهد اليمن اعتداءات عدة يتبناها عادة تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن الذي تتحدر عائلته من هذا البلد.

ويقف اليمن إلى جانب الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء الذي استهدف المدمرة الأمريكية يو إس إس كول في 12 تشرين الأول - أكتوبر 2000 في مرفأ عدن وأوقع 17 قتيلاً في صفوف البحرية الأمريكية.