الثقافية - محمد عطيف:
من المؤكد أن التربية والتعليم لم (تفعّل) الأندية الصيفية لدعم الحضور الثقافي بقدر ما هو الهدف شغل أوقات فراغ الناشئة والشباب بالمفيد وحصانتهم ضد ما يخشى منه وهو معروف للجميع.
نظرة سريعة على برامج هذه الأندية تكاد ترى بوضوح أن هذه الأندية ضمت أجندتها برامج ثقافية وأدبية بشكل غير مسبوق، سواء من خلال تفعيل الدورات الأدبية المختلفة، أو إطلاق مسابقات أدبية لها جوائزها القيمة، أو من خلال إقامة الأمسيات الشعرية والأدبية واستضافة أسماء كبيرة ولامعة ربما لم يجد بعضهم من يعطه مكانته الأدبية المستحقة، وإتاحة الفرص لتواصل ثري بين الناشئة ورموز الأدب كما فعل نادي اللقية الصيفي مؤخراً باستضافة رمز الشعر المحافظ بجازان الأستاذ أحمد البهكلي في مساء بهيج بهجة المطر استمتع فيه الحضور بثراء معتاد من شاعر كبير. ترى هل تكسب هذه الأندية الجولة في سباق خفي وغير معلن بينها وبين النشاط الصيفي لأدبي جازان.. وهو نفسه ما يمكن سحبه على أنشطة هذه الأندية في بقية مناطق المملكة. لننتظر الأجمل.