سعادة الأخ الأستاذ محمد العبدي - سلمه الله -
جريدة الجزيرة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لن تقف عجلة الزمن عند وقت محدد ولا السعادة عند أشخاص مختارين جميعا نعيش على أديم واحد ونستنشق هواء واحد ونحمل هموم كوكب واحد وإن اختلفت الرؤى والمقاييس.
إن مناخ الرياضة السعودية الماضي قلبته الظروف وباعدته المسافات حتى غدت حياة بعض لاعبيه بين مد وجزر بين أفراح وأتراح، ولكم أسعد هؤلاء اللاعبون المجتمع بكل فئاته وطبقاته حتى خرج البعض بصداقات وخبرات ومكتسبات والبعض الآخر لم يصل إلى مبتغاه.
في هذا المجتمع قلوب رحيمة عطوفة محبة للخير وقلوب قاسية صلبة من جور الزمن وغلبة الدين وقهر الرجال، حرياً بنا أن نسعى لإسعادهم ولو بالقليل نلقي عليهم الضوء ولا نحرمهم نأخذ بالمصباح المضيء في طريقهم لأنهم في أمس الحاجة إلى ذلك.
من خلالكم ومن خلال رجال نذروا على أنفسهم الحرث في جنبات الماضي الرياضي الجميل ورجاله أقف ويقف غيري من الغيورين على عشقهم وحبهم لرياضتهم المفضلة مكونين مجتمعا رياضيا متكافلا متماشياً مع الأهداف السامية التي أوجدتها الظروف الجميلة في كل الأوقات. شكري موصول لصفحتكم الرياضية على حسن الطرح وللأخ خالد الدوس والشرفاء الذين يساندونه على مثل هذه الأعمال الجليلة، والرياضيون على يقين بأن مجتمعنا في أمس الحاجة إلى مثل هذه الأطروحات امتثالاً للمبادئ السامية التي قامت عليها رياضة كرة القدم تحديداً.
تحياتي لشخصكم النبيل وتحياتي لكل من يسهم في ابتسامة رجل مسن أو طفل رضيع أو شاب أو شابة يسعون إلى تكوين حياتهم أو أرملة في حاجة إلى المساعدة.والله يرعاكم..
محبكم - أحمد عيد الحربي