متابعة - سليمان العجلان
استجابت فاعلة خير لطرح (الجزيرة) يوم الأربعاء 14-6-1429هـ في العدد رقم (13047) بشأن عرض أحد الأبناء بيع كليته ليساهم في تسديد ديون والده الذي يواجه السجن، في مشهد تجلَّت فيه صورة رائعة لروح رد الجميل للأب حتى وإن كان الثمن عضواً من جسد الابن وهو (كليته)، مما دعا فاعلة خير (أميرة) للتواصل مع الجزيرة لتقدم شيكاً مصدقاً بمبلغ (200) ألف ريال مائتي ألف ريال, مساهمة من (الأميرة الجليلة) رغم كونها خارج المملكة وتواصلها الدائم مع (الجزيرة) أكثر من مرة في صفحة مشرقة تبيّن المعدن الأصيل والإنسانية الحقيقية لأبناء وبنات هذا البلد الكريم...
كما تفاعلت وبشكل إيجابي ومثمر قناة LBC الفضائية عبر برنامج (عش يومك)، حيث بذل الزميل علي العلياني جهداً جباراً أثمر عن نتائج طيبة...
فيما حال الأجل المحتوم دون مساهمة أحد رجال الأعمال في مدينة الرياض الذي اتصل بالجزيرة مع إشراقة يوم الأربعاء (يوم النشر) مبدياً رغبته المساهمة بجزء يصل لـ30% من المديونية البالغة مليون ومائة ألف ريال إلا أن القدر عجل في رحيله حيث غادر الدنيا بعد 48 ساعة من اتصاله، فقد فاجأتنا الصحف بخبر النعي والوفاة (لابن الرياض)، نسأل الله له المغفرة وأن تكون أعماله بنياته...
كما تفاعلت جهات رسمية كبيرة مع الطرح وزودتهم الجزيرة بالأوراق اللازمة...
إلى هنا أصّر الأبناء على بيع كلية لكل واحد منهم لإكمال المبلغ المطلوب والحول دون سجن والدهم مقدرين وشاكرين لسمو الأميرة وقفتها التي ستبقى محفورة في ذاكرة أطفال وصغار (الغريم).