كوبا - (رويترز)
أقر ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (اف.بي.اي) أمام محكمة جرائم الحرب في جوانتانامو بأن سالم حمدان السائق السابق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة لم يبلّغ بحقوقه القانونية طوال سنوات من التحقيق. وقال الضابط روبرت فولر أمام اللجنة العسكرية التي تحاكم حمدان: (كانت سياستنا المتبعة في هذا الوقت هي عدم تلاوة الحقوق على المعتقلين). وكان فولر يشير بذلك إلى قرار المحكمة الأمريكية العليا عام 1966 بضرورة إبلاغ المجرمين المشتبه بهم المحتجزين بحقوقهم القانونية. ومحاكمة حمدان وهو يمني في أواخر العقد الرابع من عمره احتجز لنحو سبع سنوات دون محاكمة هي أول محاكمة أمريكية لجرائم الحرب في القاعدة العسكرية الأمريكية في جوانتانامو. وقال الضابط ستيوارت كيلي من مكتب التحقيقات الاتحادي أيضاً: إن تحذيرات مماثلة متعلقة بالحقوق يجب أن تعطى للمشتبه بهم المحتجزين في سجون عسكرية أمريكية والمشتبه بهم المحتجزين في الخارج والذين قد يواجهون اتهامات أمريكية. وأضاف: (إذا كانوا مشتبهاً بهم ومحتجزين تتلى عليهم عادة الحقوق). وبدأت أولى المحاكمات بموجب نظام اللجان العسكرية الذي يتعرض لكثير من الانتقادات بعد ستة أعوام ونصف العام من فتح سجن جوانتانامو الحربي لاحتجاز الأشخاص المشتبه بأنهم من مقاتلي القاعدة وطالبان. ويقول الادعاء إن حمدان كسب ثقة ابن لادن وساعده على الهرب بعد هجمات استهدفت سفارتين أمريكيتين في شرق إفريقيا وبعد هجمات 11 سبتمبر.