صنعاء - عبدالمنعم الجابري
قتل جندي يمني وأصيب 20 من الجنود والمدنيين في هجوم بسيارة مفخخة استهدف معسكرا لقوات الأمن المركزي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن) فجر يوم أمس الجمعة. وقالت مصادر أمنية ان الانتحاري الذي قضى في العملية حاول اقتحام المعسكر الذي يضم قوات للأمن المركزي والأمن العام بالسيارة التي يقودها، الا انها انفجرت في بوابة العسكر بعد ان أوقفها الحارس. وأوضحت المصادر الأمنية ان نوع السيارة (كيا بيضاء اللون موديل 2003) اتجهت نحو بوابة معسكر الامن العام بسيئون، مشيرة إلى ان الهجوم يحمل بصمات تنظيم القاعدة. وأضافت المصادر ان شدة الانفجار تسببت بأضرار في المعسكر ومنازل المواطنين وإصابة 6 نساء كن في منازلهن المجاورة اثناء الانفجار، كما ادى إلى انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات عن المعسكر والمنازل المجاورة. ويشهد اليمن اعتداءات عدة يتبناها عادة تنظيم القاعدة. في نيسان/ابريل، تبنت القاعدة محاولة اعتداء على المقر العام نفسه الذي استهدف بثلاث قنابل لم يؤد انفجارها إلى وقوع اصابات.
وفي 30 حزيران/يونيو تبنت القاعدة في اليمن هجوما استهدف منشآت نفطية في غرب صنعاء ولم يصب هدفه بحسب شهود.
وأعلنت السلطات في أواخر الشهر الماضي القاء القبض على أحد عناصر تنظيم القاعدة وأربعة من مرافقيه فى عملية نوعية جريئة في محافظة حضرموت.