بعض لجان التنشيط السياحي تعيش خارج العصر لا تعلم بأن الانفتاح الإعلامي الكبير قد جاء لصالح الإبداع وضد من يحاولون حجب المبدعين وتسخير فعاليات الصيف لخدمة مصالحهم الشخصية وإبراز أصدقائهم ومعارفهم من خلال أمسياته وفعالياته المختلفة. وما حدث في افتتاح مهرجان الطائف يجب أن يكون درساً لمن يقلد النعامة حيث تدس رأسها وتعتقد أن الصياد لا يراها.
نحن في زمن الشفافية في كل عمل والصدق والإخلاص قدر المستطاع لأن شمس الإعلام المشرقة ستذيب جليد كل أصحاب المصالح الشخصية ومن يسخرون إمكاناتهم لخدمة أنفسهم ومعارفهم متجاهلين المبدعين وأحقيتهم في المشاركة بلا منة أحد بل بإبداعهم وصدقهم وأؤكد أن ما فعله الشاعر المبدع عيضه السفياني لن يكون الأخير فهناك كثيرون يعانون من التغييب ولم يجدوا من يستمع لشكواهم ولكن يبدو أن عواصف هذا الصيف ستقتلع كل الأشجار التي لا ظل فيها ولا ثمر.
متابع