كتب - نبيل العبودي

خسر الفريق الهلالي أولى مبارياته الودية التي لعبها في معسكره الإعدادي في إيطاليا أمام اقوى وأعتى الفرق الايطالية فريق انتر ميلان بكامل نجومه والذي واجه الهلال بفريقين من النجوم بهدف واحد دون رد سجل عن طريق الأرجنتيني بورديسيو بضربة رأسية عند الدقيقة الـ44 من المباراة على الرغم من ان الفريق الهلالي دخل اللقاء وسط غيابات كبيرة وكثيرة في صفوفه الذي غاب عنه لاعبوه الدوليون التسعة وحارس المرمى عميد لاعبي العالم النجم محمد الدعيع وكذلك اللاعب أحمد الصويلح الذي لا يزال يواصل علاجه من الإصابة وكذا لاعبه الأجنبي الذي لم ينضم حتى الآن مع الفريق اللاعب البوليفي رونالد رالديس إضافة دخل الهلال المباراة بتشكيل مكون من العتيبي في الحراسة وأمامه كل من خالد العنقري وحسن الخيرات وعبد العزيز المفرج وسعد الذياب وفي الوسط عبدالعزيز الخثران وصالح الدوسري وطارق التايب وسلطان البرقان وفي المقدمة الثنائي محمد العنبر وسلمان مؤشر ليواجه فريق الانتر بتشكيلة التي وضعها مدربه مورينهو والمكونة من سيزار وبلي زوني وبلي وربورديسو وسيرجيو وباترك فييرا وكمبياسو وزانتي وفيغو بالو تلي وادريانو وقد اتضح من خلال الأداء في الشوط الاول ميله في الانحصار وسط الملعب في كثير من الفترات وان كاد المؤشر ان يفتتح التسجيل للفريق الهلالي في الدقائق الاولى من المباراة بعد كرة وصلته من التايب الذي تخطى اكثر من لاعب الا انه خانته الخبرة في استغلال الفرصة التي سنحت له على خط الستة فلعبها ضعيفة في يد سيزار.

وكان الاداء الهلالي خلال هذا الشوط واقعيا قياسا بالتشكيل الذي يغيب عنه عدد كبير جدا من لاعبيه الاساسيين وكذا كونها المباراة الإعدادية الأولى له هذا الموسم أمام فريق بمكانة وإمكانات الانتر.

فكان التنظيم داخل الملعب جيدا واستطاع لاعبوه الحد من خطورة الفريق الايطالي العريق بل ومشاطرته وتهديد المرمى في أكثر من فرصة وظهر التايب كأفضل لاعبي الفريق الهلالي في هذا الشوط إلى جانب حسن خيرات.

في المقابل كان فريق الانتر الأفضل والمتفوق داخل الملعب في هذا الشوط وبرغم الانضباطية التي كان عليها الفريق الهلالي في هذا الشوط الذي كان يسير إلى التعادل السلبي إلا أن المدافع الأرجنتيني بورديسيو استطاع استغلال الكرة التي لعبها فييرا من خطأ عالجها برأسه على يسار العتيبي الذي اكتفى بمتابعتها تلج المرمى فقط لينتهي هذا الشوط بتقدم الإنتر بهدف دون مقابل.

وفي الشوط الثاني الذي استغله كوزمين في اختبار عدد كبير من اللاعبين عندما أدخل كلا من فهد الشمري وعبدالعزيز المفرج والموري والغنام ونامي والتمياط والسعود والكلثم وليلو وأدخل فيه مورينهو فريقا آخر مكونا من تولدو في الحراسة وماتيرازي وماكسويل ومايكون وداكورت وستانكوفيتش ومانسيني وخمينيز وكروز وكريسبو.

شهد هذا الشوط تفوقا ايطاليا صريحا وأداء سريعا وحفل بعدد من المحاولات التي لم يحالفها التوفيق من الجانبين وان كان الفريق الايطالي هو الأفضل والأكثر سيطرة على المباراة فكانت هناك محاولة من كروز الذي سدد كرة مباشرة من خطأ وكرة ثابتة أمسك بها العتيبي، وكان ذلك خلال الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط الذي كان أفضل من سابقه وخاصة من حيث نقل الكرات والمحاولات على المرمى، وقد شهد هذا الشوط ايضا استمرارا للتفوق الذي كان عليه المدافع الشاب حسن خيرات الذي قدم نفسه كما يجب وهو يقف بالمرصاد لعدد كبير من الكرات التي كان يقودها الثنائي الأرجنتيني كروز وكريسبو واستطاع التفوق على نفسه نظير خبرته المتواضعة وإن بقيت السيطرة والتفوق واضحين في هذا الشوط لصالح الفريق الايطالي إلا ان الهلال كاد ان يصل إلى التعديل في النتيجة بعد كرة قادها الكلثم من الجهة الهلالية اليسرى ولعبها عرضية إلى نواف التمياط الذي سددها وأمسك بها الحارس تولدو قبل نهاية المباراة بعشر دقائق لتبقى نتيجة الشوط الأول وتقدم الانتر بهدف الأرجنتيني بورديسيو هي نفس النتيجة التي انتهى بها اللقاء الودي الأول للفريق الهلالي في معسكره في إيطاليا لتكون أولى المباريات له ناجحة بكل المقاييس.

- اللاعب طارق التايب قدم مستوى كبيراً في المباراة خلال الشوط الأول الذي شارك فيه وظهر كأفضل اللاعبين وقدم لمحات فنية.

- المدافع الشاب حسن خيرات كان نجما كبيرا في المباراة وعلى مدار الشوطين وبرز على الرغم من مواجهته لنجوم كبار امثال ادريانو والارجنتينيين كروز وكريسبو.