الجزيرة - ياسر المعارك
طالب المواطن (ع م) مدير جامعة القصيم بالنظر في شكواه وفتح ملف التحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد المنزلي والتربية بعد أن قامت إحدى أعضاء هيئة التدريس (تحتفظ الجزيرة باسمها وصورة من الشكوى) بإطلاق الوعود والتهديدات بعدم تمكينها من التخرج وتحميلها مادة دراسية وقال ولي أمر الطالبة إنه قدم خطابين منفصلين بهذا الخصوص لوكيل جامعة القصيم للبنات الخطاب الأول بتاريخ 14-5-1429 ذكر فيه أن ابنته (ع) في السنة الرابعة والأخيرة وقد تعرضت لظلم من عضو تدريس حيث حملتها مادة دراسية الفصل الأول بالرغم من أن إجاباتها كانت جيدة وكتبنا للعميدة في كلية البنات للنظر في ذلك ولكن لا فائدة واستسلمنا للأمر الواقع، وزاد وضع ابنتي ظلما في الفصل الثاني عندما صرحت الدكتور بأنها لن تنجح وبدا ذلك واضح من منحها 5.5 من 10 في الامتحان، وكل ما قدمت من عمل مثل خياطة الفساتين والرسوم والأمور المتعلقة بدراستها لا تعجب الدكتورة مهما اجتهدت الطالبة وتقوم بتحطيم الطالبة أمام زميلاتها وتهزئتها والسخرية منها ثم كتب الخطاب الثاني ووجه لوكيل جامعة القصيم للبنات بعد أن صدقت وعود عضو التدريس ورسبت ابنته وقد ذكر في الخطاب أن ما ذكر من الوعود السابقة في الخطاب الأول حول ضياع مستقبل ابنته التعليمي وتحميلها مواد دراسية قد تحقق على ارض الواقع ورسبت ابنتي بالرغم من أن أعمالها وإجابتها ممتازة وطالب في الخطاب مراجعة وتدقيق درجات ابنته وتقييم اعمالها اليدوية من لجنة محايدة لتستطيع أن تحدد حجم الظلم والضرر الذي لحق بابنته وابان أن عضو التدريس عندما وقعت في هذا المأزق لم تجد أي مخرج سوى توجيه الاتهامات بأن ابنتي تلفظت عليها وأن درجاتها ومستواها ضعيف وكل حجة ضعيفة، وقد لاقى ذلك دعما من داخل الكلية أدى إلى تقوية موقفها ومساندتها والضحية ابنته متسائلا لو كان هذا صحيحا فلماذا لم تتخذ المدرسة أي موقف في حينه والإجراءات تضمن لها حقوقها ولماذا لم تذكر ذلك إلا بعد أن رفعنا خطابات شكوى رسمية؟.
وقال والد الطالبة أنه تابع باستمرار موضوع ابنته لكن دون جدوى وقام بالاتصال الهاتفي عدة مرات بمكتب وكيل الكلية لتحديد موعد إلا أن السكرتارية يقولون العميد خارج المكتب ولا يستطيعون تحديد موعد له وما زال مصير ابنته غير معروف مناشدا مدير الجامعة بتوجيه من يلزم بالتحقيق حول جميع ما ذكر بدءا من الخطاب الأول الذي تم رفعه سابقا والخطاب الثاني وسبب تجاهل شكواه.
(الجزيرة) من مبدأ الحياد وطرحها للقضية من كافة الأطراف بشكل متكامل تم الاتصال بمكتب وكيل الكلية ولم نستطع الحديث معه وتم وضع هاتف الاتصال للتنسيق حول الموضوع لدى السكرتير ولم يتم التجاوب منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال مصدر في كلية البنات أن الطالبة لم تحصل على الدرجات الكافية للنجاح إضافة إلى تلفظها بألفاظ بذيئة على المدرسة.
