صدر حديثاً العدد 82 من نشرة الحسبة الصادرة عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذي صدر بحلة قشيبة حيث رصد ووثق عبر ملف خاص جهود الرئاسة في محاربة الإرهاب.

ولقد افتتح العدد بكلمة لرئيس التحرير الأستاذ أحمد الجردان نوه فيها لمحتوى العدد الخاص في هذا الإصدار داعياً إلى إقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل أعمالنا ومهامنا ومناسباتنا وفعالياتنا وجميع أحوالنا العامة والخاصة، وذلك وفق الضوابط الشرعية وقال: إن الله يعاقب من لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر بأن يضرب قلوب بعضهم بقلوب بعض وإذا ضربت القلوب ببعضها فماذا ننتظر؟!.

بعد ذلك استعرض العدد جملة من مناشط الرئاسة وفروعها في صفحات المتابعات وتلا ذلك في الطرح الملف الخاص الذي تناول جهود الرئاسة في محاربة الإرهاب والتي شملت المناصحة والمحاضرات والمعارض والنشاط الإعلامي، ثم استعرض الملف بعض الأصداء التي تلقتها الرئاسة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء على خلفية الدراسة الأكاديمية العلمية التي أجرتها تحت عنوان (جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب - دراسة تحليلية -) والتي انتهجت الأسلوب العلمي بهدف إظهار وتقويم وتطوير جهود الرئاسة في هذا الاتجاه وأشرف عليها المجلس العلمي بمركز البحوث والدراسات بالرئاسة كما عرضت الدراسة ونتائجها على عدد من المحكمين لتحكيمها علمياً وفق الأساليب العلمية المتعارف عليها في البحوث الأكاديمية من أبرزهم صاحب المعالي الشيخ الدكتور صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث والدراسات والإفتاء، ومعالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى وعضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد النجيمي رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية.

واختتم الملف الخاص بالعدد بتحقيق صحفي استعرض بالبحث الذرائع التي سلكها معتنقو الفكر الضال وفند شبههم وتطرق للأحداث التي صدرت عن أرباب هذا الفكر في بيان كنهها والموقف منهما من خلال نخبة من أصحاب القلم والفكر.