روما - أ.ف.ب

أقرت محكمة الاستئناف الإيطالية أمس أن مقتل العميل السري الإيطالي نيكولا كاليباري برصاص جندي أمريكي في العراق عام 2005 لم يكن (جريمة حرب).

وأعلنت المحكمة في حيثيات القرار الصادر في 19 حزيران - يونيو أن مقتل الإيطالي (لا يمكن أن يعتبر جريمة حرب) مؤكدة عدم أهلية القضاء الإيطالي للبت في تلك القضية.. وعادة ما تنشر حيثيات الحكم بعد صدوره.

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية أن المحكمة اعتبرت أنه (بالتالي فإن البت في هذه القضية يعود إلى القضاء الأمريكي) حيث إن الجندي كان ينتمي إلى (القوة المتعددة الجنسيات في العراق).

وأكدت محكمة الاستئناف في حزيران - يونيو عدم أهلية محكمة الجنايات في روما للبت في تلك القضية ملبية بذلك طلب هيئة الدفاع عن الجندي.

وكانت تلك الهيئة أكدت أن (التحالف في العراق تبنى قراراً) عام 2004 يؤكد أن القوات (العسكرية) المنتشرة (في العراق) تخضع كليا لقضاء الدولة التي ترسلها. واتهم ماريو لوزانو (37 سنة) بارتكاب جريمة قتل ومحاولتي قتل.

وكان الجندي لوزانو في آذار - مارس 2005 في حاجز للجيش الأمريكي في بغداد عندما أطلق النار على سيارة يركبها نيكولا كاليباري والصحافية الإيطالية والرهينة السابقة جوليانا سغرينا وضابط إيطالي آخر في طريقهم إلى المطار.

وقتل كاليباري الذي توصل لتوه إلى الإفراج عن سغرينا وجرحت الصحافية وضابط إيطالي آخر. واعتبرت الولايات المتحدة التي عدلت عن محاكمة لوزانو، مقتل كاليباري (مجرد حادث مأساوي).