لا يمكن أن يكون لدينا (احتراف) كامل، مادام أمر الاحتراف يدار بأيدي (الهواة)!!
* قبل ما يقارب الشهر رفضت لجنة (الاحتراف) ملفات 22 مسؤولاً مرشحاً عن الاحتراف في الأندية الممتازة والأولى، ولم يتم قبول إلا ملفات أربعة مرشحين فقط!! وهذا يعني أن الأندية لم تعط الأمر أهميته، أو أنها تجهل هذه الأهمية أساساً.
* كل الطرق توصل إلى نهاية واحدة هنا (الأندية تتحمل الكثير من وزر عدم تطور احترافنا بالشكل الذي نرجوه)!!
* ناد يهبط إلى الدرجة الأدنى.. ومن باب (الاحتراف) الواسع يتنازل عن لاعبيه الواحد تلو الآخر لأندية أخرى.. وكان النادي لا يريد العودة إلى مكانه ومكانته.. ومن المؤكد أن الاستمرار على هذه السياسة سوف يساهم في مزيد من الانحدار للفريق المغلوب على أمره!!
* ناد يوقع مع لاعب لمدة أربع مواسم، وفي اليوم التالي يعيره إلى ناد آخر لعام واحد فقط، وبضعفي قيمة العقد الأصلي!! والغريب أن (المستعير) ليس بحاجة لخدمات اللاعب إلى هذه الدرجة!! كما أن اللاعب ليس من عينة (السوبر ستار) وليس في سجله ما يلفت الأنظار!! لكن في الاحتراف (أرزاق) يسهل قرع أبوابها والوصول إليها لمن يملك بعض الحصافة والدهاء!!
* ناد يعير (حارساً) لناد آخر.. ثم يعود الحارس دون أن يلفت النظر مع النادي المستعير فالإمكانيات لا تتطور بتغير الفريق!! بعدها يعرض النادي الأصلي حارسه على قائمة الانتقال، وتنتهي الفترة المحددة و(لم يتقدم أحد)، فمنحه الحرية لاختيار وجهته المقبلة، وفي هذا تأكيد على أن القرار الفني لا يحتاج للاعب، وفجأة يعلن النادي أنه وقع معه من جديد، وهكذا هو (الاحتراف) حسب مفهومنا!!
* لاعب يحصل على عرض خارجي، ويوقع فعليا مع النادي، يبدأ المشككون المبارزة بأقلامهم من أجل التأكيد على أن في (الأمر إن..)، أما السبب فلا يعدو كونه أن اللاعب لا يروق لهم أو أنه يلعب في ناد لا يحبونه!! وهكذا يرى بعضنا (الاحتراف).
* لاعب لا يرغب ناديه في استمراره، ويوافق على انتقاله لأي وجهة أخرى، إلا نادياً بعينه، فهل هذا من فهم الاحتراف، وحقوق اللاعب في نظام (الاحتراف).
* من المؤكد أننا بحاجة للكثير حتى يتطور الاحتراف في ملاعبنا، والأهم قبل ذلك أن يتطور في أذهاننا، وأن نوليه حقه من العناية والاهتمام، قبل تطوير اللوائح والأنظمة يجب أن نطور نظرتنا للاحتراف، فالبعض لا يعده إلا نظاماً ينظم كيفية صرف الأجور ومقدمات العقود، أما التعامل مع اللاعب وتعامل اللاعب مع وضعه فهو لم يتغير منذ نظام الهواة الذي ودعناه قبل ثمانية عشر عاماً.
* نحن الآن مقبلون على إصدار لائحة وأنظمة احترافية جديدة، ولجنة الاحتراف لم تقصر في تطوير أنظمة عملها وقواعده، واتحاد الكرة يبذل كل جهده من أجل الأندية ولاعبيها وصالح الكرة السعودية.
* لم يبق إلا أن تبدأ الأندية بالعمل، أن تودع نظام الهواية، وتدخل عصر الاحتراف بالفعل وليس بمجرد القول فقط.
مراحل.. مراحل
* في أول تصاريحه قال لاعب الأهلي الجديد: (إنه يحب المباريات الجماهيرية والكبيرة..)، ونحن وعشاق الأهلي بالانتظار يا سيلفا.
* قلت الأسبوع الماضي إن بعض اللاعبين يجيدون (دغدغة) عواطفنا بشكل عجيب.
* كانوا يقللون من شأن الأرقام وأهميتها، وبعد الإحصائية الأخيرة للاعب المعتزل عادوا ليستشهدوا بها ويهللوا بنتائجها، وهكذا فإن العواطف هي التي تحدد قرارات البعض وتوجهاتهم.
* اللاعب يقول إن اللقب الجديد رد على البعض.. ليته سمى الأشياء بأسمائها.
* بالمناسبة ما تحقق ليس إنجازاً فعلياً يحتفى به، بل مجرد إحصائيات فقط.
* كان قرار سحب الشارة الدولية من الحكم في محله تماماً.
* بعض الرؤساء يحضر اللاعبين دعماً لفريقه، وبعضهم يحضرهم حتى يصور معهم!!
* لم يكن لاعبو الهلال بحاجة إلى هذا الإرهاق والخطر أيضاً جراء التردد من المطار إلى منازلهم بعد تأخر رحلة الفريق إلى إيطاليا، فقد كان حريا بإدارة الكرة أن تحجز لهم في أقرب فندق حتى ساعة السفر (الفعلية) والأمر لا يحتاج إلى مزيد من التفكير أو صناعة قرار سهل كهذا.
* مدرب الهلال يقود فريقه من جديد.. أين أصحاب شائعة غسيل الأموال والتهرب الضريبي وهلم جرا.
* قبل أن يبادر اللاعب (المعتزل) لشكوى ناديه - وإن كانت من حقه مادام له حق كما يقول - ألم يتذكر (مثلاً) الأشهر التي قضاها مجازاً في غير وقت الإجازة، وبمرتب كامل، تقديراً من إدارات النادي السابقة له، أقول ليته تذكر ذلك أو حاول عدم تناسيه على الأقل، وهو على (كل حال) جزء من أشياء كثيرة قدمها النادي لهذا اللاعب ولكن (كيف الحال) يا صاح.
* عين الصواب ما تفعله إدارة نادي الاتفاق بالتأكيد على تمسكها بلاعبي فريقه البارزين، فمن حق الفريق أن يكون حاضراً ومنافساً، وهذا لن يتحقق إلا بالتمسك بالنجوم، ما لم يكن العرض المادي مغرياً ومغرياً جداً مثل إعارة عبدالرحمن القحطاني للاتحاد لعام واحد فقط، ومقابل ما يقارب العشرة ملايين ريال.
* هذا الصيف يشهد استعدادات ضخمة في كافة الأندية، وبشكل غير مسبوق في مثل هذا الوقت، ورحى العمل لم تتوقف البتة، فلمن ستكون الكلمة في النهاية.
* الغربلة الاتحادية وتجديد الدماء هي أهم ما يحتاجه الفريق الاتحادي الذي (شاخ) بحسب عدد من منسوبيه، فهل يتمسك الاتحاديون بهذا التوجه أياً كانت الأسماء التي يطولها قرار الإبعاد، أم يتراجعون عنه، كما تراجعت أندية أخرى عن إبعاد بعض المستهلكين من لاعبيها؟
* هل يعقل أن يبقى لاعب في صفوف فريق ما لمجرد رغبة زملائه التي قد تتقاطع مع رغبات الأجهزة الفنية في الفريق؟
للتواصل: SA656AS@yahoo.com