الطائف - فهد سالم الثبيتي

أكد الملازم أول علي الروقي نائب الناطق الإعلامي باسم شرطة الطائف في تصريح خاص ل (الجزيرة) بأن التحقيقات جارية مع الجناة المُعتدين على الطبيب والمُمرض اللذين يعملان بالمستشفى الخاص.وكان قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف قد تمكن في أقل من 48 ساعة منذُ وقوع الحادثة من الإطاحة بالجُناة الذين استدرجا الطبيب والمُمرض اللذين يعملان بمُستشفى خاص عن طريق متعاون معهم لأحد المخططات الناشئة وبموقع مُظلم وتسليمهما لباقي أفراد العصابة السبعة حيث انهالوا عليهما ضرباً وألحقوا بهما إصابات متعددة منها ما كان خطراً وهو ما أبقاهما في غرفة العناية المركزة. وكان قسم التحريات والبحث الجنائي قد قام بمهمة البحث والتحري وتقصي كافة المعلومات عن الجُناة في ظل مجهولية الأوصاف حيث ذكرت المصادر بأن هناك شخصاً (مواطناً) كان يتردد على مُمرض وافد كان قد تم ترحيله قبل الحادث بعشرة أيام وهذا المواطن كان في الأساس حارس أمن بالمُستشفى قبل حوالي عامين وتم طرده، على إثر ذلك تم التحري وجمع المعلومات عن هذا المواطن ومعاونيه حتى تم ضبط العربة التي استخدمت في الحادثة وبعدها تم ضبط سبعة من الجُناة من أحياء متفرقة بالمحافظة والذين تؤكد المعلومات تورطهم في الاعتداء وسلموا لمركز شرطة السلامة وأدلوا باعترافاتهم من خلال التحقيق الأمني المبدئي، ولا زالت التحقيقات متواصلة، فيما كشفت بعض لمصادر ل(الجزيرة) بأن هناك نية انتقام من قِبل الأشخاص الجناة الذين تربطهم علاقة بالممرض الوافد الذي تم ترحيله وبالمواطن الذي كان يعمل حارساً بالمستشفى وتم طرده، حيث كشفوا من خلال التحقيقات بأن الطبيب هو المدير التنفيذي بالمُستشفى وأنه هو من صدر قرار الفصل في الممرض وحارس الأمن، وأشارت المصادر إلى أن الشاب الذي كان قد قدم للمُستشفى في بداية الأمر وتحايل على موظفة الكاشير بطلبه الطبيب المعني بحجة أن لديه مريضاً بالمنزل سأل بدايةً عن ممرضة من حُسن حظها أنها لم تكُن موجودة في ذلك الوقت وإلا لكانت قد لحقت بالمجني عليهم.