الأحساء - رمزي الموسى
تبدأ إدارة التربية والتعليم للبنين بالأحساء، في تطبيق مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، واختيار مدرسة الملك خالد الثانوية كأول مطبّق العام القادم .. ويهدف هذا المشروع إلى تطبيق أربعة محاور رئيسية، تتمثل في برنامج تطوير المناهج التعليمية، وبرنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وبرنامج تحسين البيئة التعليمية، وبرنامج دعم النشاط غير الصفي. وجاء هذا التوجُّه بناءً على توقيع مذكرة التفاهم بين مدير عام مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) الدكتور نايف بن هشال الرومي، ومدير التربية والتعليم للبنين بالأحساء الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم. ومن جهة أخرى ناقش مجلس التربية والتعليم بالأحساء برئاسة مدير التربية والتعليم للبنين الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم يوم السبت الماضي، آلية تشكيل العديد من اللجان العاملة وتوزيع العديد من المهام عليها، لكي تبدأ في تنفيذ ما هو مطلوب منها من مهام ومسؤوليات، تشتمل على تهيئة واستكمال بيئة المدرسة لكي تكون جاهزة لتطبيق المشروع، مع الأخذ بالاعتبار إعادة تأهيل المبنى المدرسي وصيانته، وكذلك تجهيز المختبرات المدرسية ومعامل الحاسب الآلي ومراكز مصادر التعلم، وتوفير وتركيب كافة الأجهزة المكتبية من آلات تصوير وفاكس ومكاتب للمعلمين والإداريين والموظفين، وإعادة تأهيل المدرسة من دهانات وصيانة لدورات المياه والحدائق والمداخل ومواقف السيارات. كما تسعى الإدارة إلى تأمين ضابط اتصال ليتولى متابعة تنفيذ المشروع، وتسعى الإدارة أيضاً إلى تركيب المظلات في الساحات وأماكن الانتظار، مع تركيب المكيفات في جميع مرافق المدرسة، إضافة إلى تركيب المكيفات الصحراوية للساحات ذات المظلات وأماكن انتظار الطلاب مع تركيب كراسي الانتظار، وكذلك توفير المياه الصحية الخاصة بالشرب، وقد بدأت تلك اللجان تحديد تلك الاحتياجات للمدرسة لبدء العمل الفوري بها.