سنغافورة - بكين - وكالات
حثت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وزير خارجية كوريا الشمالية في أول اجتماع على الإطلاق بينهما أمس الأربعاء على التأكيد على أن جهود بلاده لنزع السلاح النووي جادة.
وانضمت رايس إلى وزراء خارجية الصين وروسيا واليابان والكوريتين الشمالية والجنوبية في اجتماع أمس الأربعاء هو أول اجتماع من نوعه منذ بدء المحادثات السداسية عام 2003 في وقت تسعى فيه واشنطن لتحسين العلاقات مع الشطر الكوري الشمالي.
وحثت رايس با يي تشون على تقديم تفاصيل بخصوص الآلية التي يجري إعدادها للتحقق من الإعلان الذي تقدمت به بيونجيانج الشهر الماضي عن أنشطتها النووية الذي تأخر تقديمه طويلاً.
وقال كريستوفر هيل كبير المفاوضين الأمريكيين في المحادثات السداسية للصحفيين المرافقين لرايس: (سيعطي ذلك مؤشراً عن حجم الجهود التي بذلها الكوريون الشماليون لإنهاء هذا البروتوكول الخاص بالتحقق) مما جاء في إعلان كوريا الشمالية.. لكن عملية التحقق ذاتها يمكن أن تستغرق شهوراً لتنفيذها وقد تمتد إلى إدارة الرئيس الأمريكي المقبل بعد أن يغادر بوش البيت الأبيض في يناير - كانون الثاني عام 2009م.
وقال وزير الخارجية الصيني يانج جي تشي في بداية المحادثات السداسية: (أعتقد أن ذلك مهم للغاية... يوضح أن الدول الست لديها الرغبة السياسية لتحريك العملية السداسية للأمام).
وقال يانج إن الأطراف الستة وهي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا تغلبت على بضع مشاكل للوصول إلى هذه المرحلة وتتطلع لاجتماع وزاري رسمي يعقد خلال الشهور المقبلة.