طهران - أحمد مصطفى
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الأربعاء في خطاب بثه التلفزيون الرسمي أن إيران لن تتراجع قيد أنملة أمام القوى الكبرى بخصوص الملف النووي، مما يعزز تشاؤم الغربيين بشأن مصير عرض التعاون الذي قدموه لطهران.
وقال أحمدي نجاد في خطاب ألقاه في جنوب إيران وبثه التلفزيون الرسمي (ان الشعب الإيراني صامد ولن يتراجع قيد أنملة أمام قوى الاستكبار). وأضاف أحمدي نجاد (ان مشكلة القوى الكبرى لا تتمثل في حيازة السلاح النووي أو تخصيب اليورانيوم) من قبل إيران. بل هي تريد كما قال (عن طريق الخداع القيام بعملية نفسية لتقول للشعوب الأخرى - التي أصبحت إيران تمثل نموذجا بالنسبة لها - انها نجحت بتهديداتها وضغوطاتها في إرغام الشعب الإيراني على التراجع). وأكد (أن الشعب الإيراني لن يعير أي أهمية للتهديدات). وتابع (إننا سنقاوم حتى النهاية. وان كنتم تعتقدون أن بإمكانكم مع فرض عقوبات ومع التهديدات والضغوط، أن ترغموا الشعب الإيراني على التراجع. فأنتم واهمون). وتوقعت الولايات المتحدة الاثنين أن ترفض إيران عرض التعاون الدولي الذي قدمته إليها القوى الكبرى مقابل تعليق أنشطتها النووية الحساسة.