العنوان أعلاه جاء عنوانا لمقال في جريدة (الوفد) المصرية للكاتبة سناء السعيد المنشور في 9 رجب 1429هـ.. وقد جسد المقال دون مواربة مشاعر الشعوب العربية تجاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ينظر إليه كزعيم يشغله الشأن العربي ويحرص دائما على وحدة الصف والموقف.
جاء في مقال الكاتبة: (سيدي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الوقت الذي يتشاءم فيه البعض من إنقاذ الأمة ويرون أن الصورة لم تتبدل كثيرا عما هي عليه فإن الآمال الكبار تتطلع إلى أن يحدث النقيض بانتظار مجهوداتكم التي ستكون على مستوى طموحات العرب وأنا على يقين بإمكانية تحقيق ذلك إذا ما تزعمتموه من خلال شخصيتكم القيادية المؤثرة وما تمتلكونه من جرأة وحس وطني وقومي مما يمكنكم من أخذ زمام المبادرة لتحقيق حقبة عربية مضيئة.
سيدي: أهيب بكم لما عرف عنكم من رصانة وحنكة وخبرة وحس وطني وشهامة عربية وهي مواصفات لا يملك أي إنسان إلا أن يعليها ويجلها أن تبذلوا مساعيكم لإعادة سوريا إلى الصف العربي والتدخل لحل مشكلات الصومال وفلسطين) انتهى ما استقطعته من مقال الكاتبة سناء السعيد التي تترجم ما تشعر به الشعوب العربية وترى الأمة تسير من أزمة إلى أخرى، لكنها في الوقت نفسه ترى في خادم الحرمين الأمل المنتظر لتحقيق حلم عربي يؤدي لوحدة الصف ويستعيد لهم عزتهم وكرامتهم التي تنتهك في عدد من الدول العربية بسبب سياسات العزل والحصار والاعتداء التي تحركها سياسات لا تريد للعرب إلا مزيدا من الفرقة والذل والانكسار.
وهذا المقال الذي نقلت منه عدة أسطر يأتي ضمن سياق التقدير المتزايد لخادم الحرمين عربيا ودوليا فقد تصدر حفظه الله قبل فترة وجيزة ترتيب زعماء الشرق الأوسط في استطلاع أجرته جامعة ميريلاند الأمريكية، ويؤكد الاستطلاع أن الملك قد نال هذا المركز نظراً لمواقفه السياسية المؤثرة في الصعيد الخارجي، ودعمه لقضايا المسلمين ومساعدته للدول الفقيرة بمبالغ مالية ضخمة. وتشجيعه الحوار بين الشعوب الأمر الذي يؤكد أن الملك عبدالله هو أهم شخصية عربية وإسلامية، ومكانته ذات الأبعاد الدينية والقومية جعلته محبوبا ليس في السعودية فقط، بل في معظم الدول العربية.
كما ركزت صحيفة (الواشنطن تايمز) في مقال تحليلي كتبه إس روب سبحاني على ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من رؤى ثاقبة تجاه مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والحوارية وما يقوم به من دور في محاربة الغلو والتطرف والإرهاب.
وعدّ الكاتب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واحدا من أبرز أربعة زعماء في العالم اضطلعوا بالدور الأهم على الساحة السياسية.
هنيئا لخادم الحرمين حب وتقدير الشعوب العربية وهنيئا له هذا التقدير الدولي لجهوده الخيرة وهنيئا للمملكة بهذا الدور القيادي وهذه المكانة التي تتبوأها بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
alhoshanei@hotmail.com