جميعهم يباركون فكرة احتراف اللاعب السعودي خارجياً حيث يرون في ذلك مكاسب جمة لرياضة كرة القدم السعودية.. لكنهم.. وأعني بالطبع مسؤولي الأندية.. يرحبون دائماً بتوقيع عقد لأي لاعب بارز ومتميز.. اللهم باستثناء أن يقع الاختيار على لاعب من لاعبي فريق هذا المسؤول.. فإنه حتماً سوف يعتذر (إن كان يعرف قيمة الاعتذار) عن القبول بذلك العقد.. وسيكون التبرير جاهزاً معلباً (صلاحيته قد تنتهي بوفاة اللاعب بعد عمر طويل) أن ناديه لا يمكنه أن يعيش أو يتنفس الهواء بدون تواجد ذلك اللاعب.. فهو الهداف ويملك مفتاح الوصول إلى بوابات البطولات الداخلية والخارجية وتلك التي تجري تحت الماء وفوق الرمال!! ولذا فإن فكرة القبول باحتراف اللاعب السعودي خارجياً -من وجهة نظرهم- مقبولة وممتازة.. لكن المشكلة أن النادي لن يستغني عن خدماته لأي سبب من تلك الأسباب المقنعة.. وبالتالي.. أقول -وأجري على الله- أنصحكم بقفل باب النقاش في موضوع الاحتراف الخارجي لأنه لم يعد (يسمن ولا يغني) والعملية كلها لا تخرج عن دائرة (الثرثرة) المملة.. وإلا.. فهل من المعقول والمنطق أنه لم يسبق لأي لاعب سعودي استطاع منتخب بلاده التأهل لكأس العالم أربع مرات على التوالي أن يفرض ذاته ويوجد له مكانة احترافية خارجية بالشكل الحقيقي.. كما حدث لمجموعة لاعبين عرب من دون أن تصنع منتخباتهم جزءاً من إنجاز منتخبنا الوطني.. ومع ذلك برز عدد منهم على الساحة الاحترافية ومع أندية أوروبية معروفة.. وسامحونا!
دورات المياه.. احذروها!!
نتيجة ممارسة عادة خاطئة.. فإن النتائج حتماً ستكون سيئة وخطرة! ولعل الأكثرية (العظمى) من فئة معشر الرجال أثناء قيامها بعملية الوضوء لتأدية الصلاة تقدم على خطوة في غاية الخطورة.. حيث يرفع أحد قدميه لغسلها في (المغسلة) وهو في حالة وقوف على القدم الأخرى.. الأمر الذي يؤدي إلى اختلال توازنه ومن ثم سقوطه أرضاً على ظهره!! وعليكم معرفة (الباقي).
حينما تساءل أحد هؤلاء من (ضحايا) دورات المياه أثناء زيارته طريح الفراش على ظهره غير قادر على الحركة عن حالته.. فإنه سيعض إصبع الندم.. بالقول.. ليتني لم أفعلها وقد حسبت نفسي شاباً نشطاً ولم أعترف بأن للسن أحكاماً!!
منذ أيام تابعت لقاء في تلفزيون الكويت مع المعالج في الطب الشعبي حارس نادي القادسية والمنتخب سابقاً جاسم بهمن تطرق فيه لموضوع السقوط في دورات المياه أثناء الوضوء.. وقال ضاحكاً: عالجت رجالاً فوق سن الخمسين جميعهم يعتقدون أنهم قادرون على لعب حركة (الدبل كيك) دون أن يلحق بهم أي ضرر.
نهاية المطاف.. أُحذر نفسي أولاً ثم أُوجه النصيحة للكبار سناً بعدم رفع القدم مرة أخرى واتباع الطريقة الأسلم أثناء الوضوء..
وسلامتكم.. وسامحونا!
يا.. ساتر!!
أفادت تقارير رسمية صدرت مؤخراً تؤكد مدى تأثير وقوة مسلسلات الدراما التركية الممثلة ب(نور) و(سنوات الضياع) على المجتمع من حيث إعادة تشكيل سلوكه وما يتمتع به من قيم وعادات على ضوء أحداث تلك المسلسلات..
تشير تلك الدراسة إلى أن التأثر والتأثير امتدا إلى أبعد من ذلك.. فقد أقدم قرابة 80 ألفاً على الأحوال المدنية بطلبات تعديل أسمائهم إضافة إلى حديثي الولادة إلى أسماء مشاهير المسلسلات أمثال نور ولميس ومهند ويحيى!!
... هكذا اندفاع سريع يأتي استجابة وردود فعل تُشكِّلها العاطفة.. تؤكد أهمية التوعية والترشيد والدور المناط لأجهزة التربية في تحصين المجتمع وحمايته.. فربما يصبح القادم أكثر خطورة من مجرد تعديل الأسماء وتغييرها اقتداء بأبطال تلك المسلسلات.
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
* محمد نور يمتدح معسكر فريقه في أبها قبل انطلاقته.. مشيراً إلى الأجواء الباردة والطبيعة الساحرة!
لماذا تقرر إلغاء معسكر الفريق الاتحادي في فرنسا؟
... قد تكون الظروف هناك ليست جيدة.. ويُقال.. والله أعلم إن درجة الحرارة عالية جداً!!
* إدارة الرائد برئاسة خالد السيف ستكون تحت المجهر هذا الموسم.. كانت تحركاتها المبكرة إيجابية.. فقد تعاقدت مع لاعبين من الداخل وآخرين من البرازيل من أجل بناء فريق ممتاز قادر على التحدي والمواجهة..
.. إدارة خالد السيف (فوق صفيح ساخن) وجدت دعماً معنوياً ومساندة شرفية كبيرة.. خصوصاً من جانب الرئيس السابق عبد العزيز التويجري الذي سجل حضوراً مشرفاً مؤكداً (رائديته) سواء كان رئيساً أم غير ذلك!
* الرياض.. النادي الوحيد تحيط أسواره علامات الاستفهام عن ما يدور في داخله.. هناك صمت مطبق.. ولا تُوجد أي معلومات حول استعداداته القادمة..
من ينقذ نادي الرياض؟
* حقاً (الصلح خير).. فرحتي لا توصف بمناسبة عقد ليلة مصالحة تاريخية أغلق فيها (ملف) الخلاف والقطيعة التي دامت ثلاث سنوات بسبب (الوحدة) بين الرئيس جمال تونسي وعضو الشرف مناحي الدعجاني.. وقد رفع كلاهما شعار (يداً بيد) من أجل مستقبل الوحدة.. الرياضة بمفهومها النظيف (تجمع ولا تفرق) وأخلاقياتها ترفض نصب العداء والكراهية بسبب اختلاف وجهات النظر.
* الاتحاد في أبها.. والأهلي في الباحة.. والهلال في إيطاليا والنمسا.. والنصر في مصر.. فأي من المعسكرات الداخلية والخارجية ستكون الأكثر نجاحاً؟
* محمد السويكت.. هلالي متابع وقارئ جيد يحمل دائماً فكراً جيداً وطرحاً راقياً أرسل لي قائلاً: تُوجد شريحة من اللاعبين في فرقنا الرياضية محرومة من التمتع بحقوقها الإعلامية ويصفها بأنها ليست من فئة (فايف ستار) فلا يوجد أحد يقدر تضحياتهم.. ويضرب مثالاً بمدافع الهلال ماجد المرشدي الذي وإن كان قبل موسمين كثير الغياب.. إلا أنه كان العلامة البارزة في خط الدفاع خلال الموسم المنصرم بدليل أنه لم تُسجل عليه حالة غياب واحدة.. وكانت له مساهمة فعَّالة في إحراز الفريق البطولتين.. مشيراً إلى أن غيابه عن المشاركة في كأس الأمير فيصل بن فهد لتواجده في المنتخب.. عامل من عوامل عدم الفوز بتلك المسابقة!
لاعب كالمرشدي شارك في مباراة مصيرية رغم وفاة ابن عمه.. يجب أن يأخذ حقه من التقدير والرعاية.. ويقول السويكت في ختام رسالته: إذا لم يجد الإنصاف من قبل ناديه.. فمن سينصفه؟
وسامحونا!