الظهران - حسين بالحارث:

أكد مدير إدارة خدمات التوظيف في أرامكو السعودية، الأستاذ سليمان الضويحي أن الشركة تعتمد، عند توظيفها للأيدي العاملة لديها نظاماً معروفاً للجميع تطبقه منذ عشرات السنين بشكل موحد ومتساوٍ على جميع الراغبين والراغبات في التقدم لطلب التوظيف في الشركة من الجنسين.. مشيراً إلى أنه قد تم اعتماد هذا النظام وفق مجموعة موحدة من المقاييس والاشتراطات المحددة عالمياً، لتطبيقها في أعمال التوظيف في الشركة منذ تأسيسها، قبل 75 عاماً. وبين الضويحي أن اعتماد الشركة لأنظمتها، وفق أعلى المعايير والممارسات المهنية والإدارية، يعكس استراتيجية أرامكو السعودية التي اتخذتها منذ تأسيسها لإيجاد كوادر مؤهلة وقادرة على العمل لعقود متوالية من الزمن، بأداء متميز، بإذن الله، حتى تستطيع الشركة أن تبني خططها التطويرية للارتقاء المهني بموظفيها وموظفاتها بناء على هذه القاعدة الصلبة. وأوضح الضويحي أنه من أجل ذلك، فإن شروط التوظيف في أرامكو السعودية كانت وما زالت منذ تأسيس الشركة، تتضمن إجراء اختبارات المقابلات الشخصية لمن قبلت أوراقهم مبدئياً واجتازوا الفحوصات الطبية الأساسية المعتمدة عالمياً، والتي تجريها الشركة لهم في مراكزها الصحية، بالغة الأهمية كغيرها من الاشتراطات، لكي تضمن أن موظفيها من الجنسين سيكونون قادرين على أداء المهمات الموكلة إليهم، مهما تغيرت مجالات أعمالهم في الشركة. وسلط الضويحي الضوء على ما يتضمنه الفحص الطبي الذي يخضع له المتقدمون والمتقدمات إلى الشركة بطلب التوظيف، حيث قال: إن أرامكو السعودية تتقيد بمعايير صحية محددة تشمل السلامة البدنية، وسلامة الحواس وسلامة أجهزة جسم الإنسان، وتمتعه بالصحة الكاملة. وفيما يتعلق بالوزن الزائد، فإن الزيادات في الوزن قد لا تؤثر على وضع المتقدم أو المتقدمة للوظيفة، لكن في بعض الحالات النادرة، يتم رفض المتقدم الذي يعاني من الزيادة المفرطة في الوزن، والتي لا يتوقف تأثيرها على الأداء السلبي للمهام الوظيفية المطلوبة من المتقدم وإنما تمتد خطورتها على وضعه الصحي مجملاً.

واختتم مدير إدارة خدمات التوظيف في أرامكو السعودية، الأستاذ سليمان الضويحي، تصريحه بالتأكيد على أنه لا تمييز بين الجنسين في شروط التوظيف، وستواصل تطبيق معاييرها الموحدة في التوظيف للجنسين من الرجال والنساء، بمسؤولية تجاه قيمنا الدينية وأعرافنا الاجتماعية، ولن تتوانى عن توفير كافة السبل للمحافظة على تمتعها الدائم بقوة بشرية سعودية مؤهلة وقادرة على العطاء لمساندة جميع أعمالها كما فعلت بكل اقتدار على مدى ثلاثة أرباع القرن الماضي.