الجزيرة - هياء الدكان:
تسعى برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع والتي تأسست في عام 2003م إلى إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية للحد من البطالة ومحاربة الفقر، ومن أبرز تلك الحلول برامج التدريب المنتهي بالتوظيف والتوظيف المباشر، وبرامج الأسر المنتجة وبرامج دعم المشاريع الصغيرة ودعم مشاريع الامتياز التجاري، وقد قدمت البرامج مؤخراً مفهوماً جديداً في خدمة المجتمع تحت مسمى (باب رزق جميل) ليكون مركزاً متميزاً في خلق فرص العمل في كل مناطق المملكة، ليضم كل تلك البرامج تحت سقف واحد حتى تكون أكثر فعالية، وكان أول تلك المراكز في مدينة جدة في شارع صاري والذي افتتح في منتصف العام 2006م، ثم باب رزق جميل في مدينة الرياض بالبديعة وآخر في مدينة الدمام، وكلاهما بدأ العمل بهما في منتصف العام 2008م، ويجري العمل في ستة مراكز أخرى ستفتتح خلال شهر رمضان المبارك من هذا العام بإذن الله تعالى.
وتسعى تلك المراكز إلى تحقيق فرص العمل للشباب والشبات السعوديات حسب المستهدف المعد من قبل إدارة البرامج الذي تم تحديده بـ 200 فرصة عمل شهرية لكل مركز موزعة على برامج خدمة المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى كونها مراكز تجارية مستقلة أو جزءاً من أسواق تجارية مشهورة، تتراوح مساحتها بين 2000 إلى 3000 متر مربع، ويتكون كل مركز من عدد من الأكشاك التجارية بمساحات مختلفة، ومكاتب لشباب الأعمال بالإضافة إلى الخدمات المساندة ووسائل الترفيه الأخرى مثل المطاعم والمقاهي وملاعب الأطفال وصالون التجميل والأندية الرياضية، حيث يتم تأجيرها بأسعار رمزية للشباب والشابات الراغبين في ممارسة العمل التجاري.. وتتولى تلك المراكز تقديم التدريب والاستشارات اللازمة لنجاح تلك المشاريع.
إن رؤية مراكز باب رزق جميل أن تكون المحرك الأساس في خلق فرص العمل للشباب والشابات من أبناء الوطن على مستوى المملكة بمفهوم عصري وفعال يسهم في القضاء على البطالة ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
ويقدم باب رزق جميل قروضاً مالية بدون فوائد تصل إلى 200 ألف ريال للشباب والشابات من أصحاب المشروعات الصغيرة لمساعدتهم على بدء مشروعاتهم في جميع مناطق المملكة، وتطمح مراكز أبواب رزق جميل إلى توفير خمسين ألف فرصة عمل سنوية عند اكتمال شبكتها في المملكة، والتي ستبلغ عشرين مركزاً بنهاية العام 2010م.