نيويورك - (ا. ف. ب)
تواجهت روسيا وجورجيا الاثنين أمام مجلس الأمن الدولي وتبادلتا الاتهامات حول مسؤولية تصاعد التوتر بين تبيليسي ومنطقتي أبخازيا واوسيتيا الجنوبية الانفصاليتين.
وقال السفير الجورجي في الأمم المتحدة ايراكلي الأسانيا للصحافيين إثر جلسة مغلقة للمجلس إن معظم أعضاء المجلس يؤيّدون سيادة بلاده ويدينون انتهاكات روسيا للأجواء الجورجية.
وعقدت الجلسة تلبية لطلب تبيليسي التي تطلب إدانة عملية عسكرية جوية روسية نفذت في الثامن من تموز - يوليو.
وصرح السفير الفرنسي لدى المنظمة الدولية جان موريس ريبير أن (أي حل يجب أن يستند إلى استقلال جورجيا وسيادتها وسلامة أراضيها).
وقبل الجلسة، دعا السفير الروسي فيتالي تشوركين المجلس إلى توجيه رسالة لتبيليسي لتكف (عن أعمالها الاستفزازية) وتحتوي التوتر في المنطقتين الانفصاليتين. وقال للصحافيين (لا نزال نعتقد أن للمجلس دوراً يجب أن يؤديه).
وبعد الاجتماع، كرَّر أن وفد بلاده سيدعو مجلس الأمن إلى إصدار بيان غير ملزم يطالب جورجيا بأن توقّع مع الانفصاليين وثيقة تتعهد فيها بعدم اللجوء إلى العنف وسحب قواتها من المنطقة المتنازع عليها في أبخازيا.
من جهته، أوضح السفير الأمريكي زلماي خليل زاد أن الانتهاك الجوي الروسي في بداية تموز - يوليو (أزعج (واشنطن، داعياً روسيا إلى (اتخاذ إجراءات لتكون شريكاً ذا صدقية) و(لتؤدي دوراً بناء).