كابول - وكالات
اعتقلت الشرطة امرأة وفتى في الثالثة عشرة من عمره قالا انهما كانا يعتزمان تنفيذ هجوم انتحاري لقتل حاكم ولاية غزنه في افغانستان، على ما أفاد مسؤولون أمس واعتقل الاثنان الخميس أثناء تثبيت متفجرات على جسديهما خلف مقر اقامة حاكم ولاية غزنة، على ما صرح اسماعيل جاهانغير المتحدث باسم حكومة الولاية لوكالة فرانس برس.
وقال جاهانغير إن (الاثنين كانا يحاولان الدخول الى مقر الحاكم واستهدافه إضافة الى مسؤولين كبار).
ويندر أن تنفذ نساء هجمات في افغانستان في اطار التمرد الذي يشنه مقاتلو حركة طالبان التي اطيح بها من السلطة في عام 2001 والذين يقال انهم يتلقون دعما من أوساط المتشددين المتمركزين في باكستان. وكان تردد ان امرأة ترتدي برقعا نفذت هجوما انتحاريا في ولاية فرح الجنوبية الغربية.
وأشار جاهانغير الى ان المرأة والفتى لا يتحدثان لغة الداري أو الباشتو الرئيسيتين في أفغانستان، الا انهما كانا يتحدثان الاوردو والعربية. وعرضت السلطات المرأة والفتى على وسائل الاعلام بعد عدة ساعات من اعتقالهما. وصرح عبد الغني نائب رئيس شرطة غزنة للصحافيين ان المرأة اعترفت بأنها من مولتان في باكستان واتت الى غزنة لتنفيذ الهجوم الانتحاري.
من جهتها نفت القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان (إيساف) التقارير التي تواترت بأن قوات التحالف الدولي قتلت أكثر من خمسين مدنيا في قريتي فارماكان وباخت أباد في منطقة شينداند بإقليم حيرات غربي أفغانستان.
وجاء في بيان لقوة إيساف أن هذه المزاعم تناقلتها وسائل الإعلام نقلا عن الزعيم القبلي حجي زلماي وحاكم شينداد لال محمد اللذين ذكرا أن خمسين مدنيا قتلوا في قريتي فارماكان وباخت أباد يوم الخميس 17 تموز/ يوليو. ولقد أثبتت تحرياتنا المكثفة أن أقرب غارة جوية تم تنفيذها كانت على بعد 13 كيلومترا جنوب شرق هاتين القريتين. وأضاف البيان (والتالي فإن إيساف ترفض هذه المزاعم باعتبار أنها بلا أساس).