مسؤولية الإعلامي الشعبي مسؤولية كبيرة لا تقل عن مسؤولية زملائه في الحقول الأخرى.
في السابق كان نشر القصيدة هو العمل الرئيس والأهم في العمل الإعلامي الشعبي.
الآن الأمر اختلف كثيراً لم يعد عمل ذلك الإعلامي مقتصراً على نشر القصيدة فقط، بل امتد إلى إجراء الحوارات ونشر الأخبار وعمل التحقيقات على اختلاف توجهاتها وأنماطها.
باختصار الإعلامي الشعبي أصبح يعمل وفق (فروع) جذعها الشعر وهو محورها الذي تتمحور حوله.
لذلك إذا اختل اهتمام ذلك الإعلامي بهذا المحور ولم يعد يتعامل معه باحترافية وحذر بالدرجة الأولى، فإن كل الفروع التي سوف ينشئها سوف تكون هزلية وربما عديمة الفائدة.
الشعر حالياً بات يشكو من ركاكة ما ينسبه الإعلامي الشعبي له سواء من نوعية الشعراء أو حتى من الأساليب الحوارية.. أو الخبرية أو في نهج التحقيقات ولهذا كله المسؤول الأول والأخير هو الإعلامي نفسه، فهو من تساهل في تسريب بعض الحوارات الهابطة أو إلصاق غير الشعراء في الشعر.. وهو المسؤول عن تعديل هذا الخطأ.
متابع