عندما قرر الظاهرة الاقتصادية العالمية (بيل غيتس) (52 عاماً) صاحب أكبر شركة عالمية لخدمة التقنية والبرمجة الإلكترونية (مجموعة مايكروسوفت) التي أسسها عام 1975م وعمره لم يتجاوز 20 ربيعاً حتى أصبحت هذه الشركة الرائدة واحدة من أشهر وأكبر الشركات الأمريكية.. (عالمياً) في مجالي التقنية المتقدمة وصناعة البرامج الحاسوبية المذهلة وإزاء ذلك أصبح (غيتس) متزعماً ومهيمناً على ثروة تبلغ (58 مليار) دولار بعدما شيّد واحدة من أكبر قلاع التقنية وأكثرها إنتاجاً بفكر استثماري غير عادي.. وبالتالي أضحت هذه المجموعة الفولاذية حديث العالم.. فحين قرر (إقالة) نفسه من منصبه مديراً تنفيذياً لمجموعة (مايكروسوفت) بعد مشوار عامر بالكفاح والنفاح مدعوماً.. بالنجاحات المتواصلة التي نقلت هذه الشركة الاستثنائية إلى قمة المجد في عالم الحاسوب والصناعة الإلكترونية.. ترجَّل من سلم الشهرة والأضواء والبريق الإعلامي السحري.. ليتحوَّل في تكريس نشاطه وعطائه الدؤوب المؤجج فكراً وثقافة واقتصاداً.. لدعم البحوث العلمية والمشاريع الخيرية والأعمال الإنسانية عبر الشركة التي أسسها.. وخصص جزءاً من ميزانيتها الضخمة دعماً للمجال الخيري ومعالجة الفقر والمرض والبطالة في كثير من دول العالم الثالث.. أو النامي أو النائم ..!! هكذا أراد الأسطورة (غيتس) صاحب العقل الراقي والفكر الواعي في علم الإدارة الحديثة أن يكشف واقع معظم إدارات الأندية الرياضية والعاملين في دهاليزها.. في الوقت الذي تشاهد فيه أنماطاً من رؤساء الأندية ممن يعشقون كرسي الرئاسة ويتشبثون بأهداب المنصب وهم يقودون أنديتهم للهاوية والانكسارات المتواصلة غير قادرين على صنع النجاح في ظل إفلاسهم الفكري والثقافي بل إن بعضاً من هؤلاء للأسف يقودون أنديتهم للهاوية والهبوط ثم يفرغون ناديهم من نجومه وأعمدته الأساسية كمحاولة للانتقام ممن طالبوه بالاستقالة بل إن هذا التصرف غير الحضاري قد يجعل النادي المغلوب على أمره يتدحرج إلى دائرة الظلام والنسيان.. نتيجة تجمد الفكر الإداري في قالب الذات والأنانية.. وليت مثل هذه النماذج بالأندية الرياضية يستفيدون من درس (غيتس) الذي (أقال) نفسه وترجل من كرسيه الذهبي برصيد إنجازي.. يصعب حصره.. تاركاً خلفه تاريخاً عظيماً يستحق التدريس في أرقى الجامعات العالمية.. أما أولئك الذين يتمسكون بحبال بالمناصب في دهاليز الأندية.. وهم لا يجيدون لغة النجاح فما عليهم إلا الالتحاق بجامعة (غيتس) العالمية لدراسة أسس ومفاهيم وميادين وفن الإدارة الحديثة المرتكزة على الفكر الراقي وثقافة المجتمع الواعي الذي ينادي بالأخلاقيات أولاً.. وجسَّدها (غيتس) على أرض الواقع..!
***
* عودة الرمز الاتحادي الكبير الأمير طلال بن منصور.. للبيت الأصفر والأسود.. كفيلة بإزالة الشوائب والترسبات التي تمخضت عن المشكلات الشرفية.. لما لسموه من مكانه رفيعة في قلوب ووجدان محبي هذا النادي المخضرم.
* في النادي الأهلي.. الأعضاء يختلفون.. لكنهم يتفقون على حب ناديهم مهما كانت الظروف والأحوال.. وهذا سر نهوض (النادي الراقي) من كبواته سريعاً..!
* الإعلام.. رسالة سامية.. وعملية تربوية مع ذلك ما زال هناك من يعبث بأدواته ومكوناته.
* المؤدب جداً (أحمد عيد).. قد يكون الأنسب لتولي رئاسة لجنة رعاية اللاعبين القدامى.. لو رأت هذه اللجنة الضوء قريباً.. لعدة اعتبارات أهمها كونها لاعباً سابقاً.. وأكاديمياً.. ويتمتع بخلق وجانب إنساني كبير.
* جهود كبيرة.. ودعم متواصل يبذلهما الأمير بندر بن عبدالمجيد لإعادة الرياض (النادي) لمكانه الطبيعي في دوري الكبار.
* (ماجد الحكير) عضو الشرف بنادي الرياض الفاعل.. نموذج رائع للدعم والتواصل مع عشقه الأزلي مدرسة الوسطى.
* الدكتور عثمان عبده هاشم رئيس تحرير صحيفة عكاظ المكلف قدرة مهنية.. راقية.. علماً وخلقاً وتواضعاً.. لم يزده الموقع القيادي إلا أدباً وتعاملاً.
* نطالب باحتراف اللاعب السعودي (خارجياً).. ونتفاجأ أن هناك من يزرع العراقيل في طريقهم.. وحرمانهم بسبب قناعات خاطئة.
* هل ولد الاحتراف لدينا (خديجاً).. فأصبح يمر بمشاكل متعددة..!؟
* الخبير الاقتصادي المتخصص (راشد الفوزان) قدرة مهنية وفكر استثماري قد يكون من الأنسب.. للهلاليين الاستفادة من هذه الخبرة المرصعة علماً وفناً وتخصصاً في ظل الحراك الاستثماري الذي يشهده البيت الأزرق حالياً.
K-aldous@hotmail.com