خلق الله سبحانه وتعالى المرأة بأحسن صورة وخلقها مزيجا من الذكاء - الحنان - القوة - الصبر - قوة التحمل - الوفاء وتكاد تكون المجتمع كله وليس نصفه فقط والعديد من الصفات الجميلة وأهم صفة خلقها الله في المرأة السحر فكل امرأة ساحرة مهما تفاوتت نسب الجمال والذكاء لديها فمن الممكن أن تكون أجمل امرأة على وجه الأرض بعين زوجها وهي لا تمتلكه بالفعل فلماذا لا نسأل عن السبب؟ الرجل ليس دائما السبب فلنتكلم عن الرجل العادي لماذا لا يلقى المعاملة والحب الذي يستحقه برأي أن الزواج أهم مؤسسة في المجتمع لأنه الأساس ومفاتيح السعادة الزوجية بيد المرأة كوني متجددة - كوني مغرية دائماً - كوني امرأة بكل ما تعنيه الكلمة- كوني أنثى دائما - كوني صديقة - دائما كوني عشيقة - كوني رومانسية في كل شيء - كوني فنانة في كل شيء - لا تحاولي أن تمارسي دور الضحية وتقمص دور المرأة الضعيفة لأن الشخص المتذمر دائما شخص ممل - ثقي بنفسك لأبعد حد بأنك الأروع والأجمل بين نساء العالم - تصالحي مع نفسك ومع غيرك - حاوري نفسك يوميا بالسلبيات التي ارتكبتيها ومع الأيام ستجدينها تلاشت - ابدئي أنت وحاولي أنت وعليك أن تنظري إلى الثروة التي تملكينها داخل نفسك وداخل قصرك؟ اكسري القاعدة لماذا يجب أن يبادر الرجل دائما؟ عندما تضع المرأة حواجز من أي نوع بينها وبين زوجها سوف يلجأ إلى أخرى؟ لا تعطيه الفرصة لكي يلجأ لغيرك ما الذي سيجده عند امرأة أخرى؟ لا تخنقيه بالأسئلة والغيرة والشك ولا تجعلي الزوج مجرد شخص يلبي احتياجاتك فسوف يجد نفسه بالنهاية يعطي ويعطي ومن غير مقابل وسوف تجدين نفسك تعيسة وتحكمين على أسرة كاملة بالفشل، لماذا دائما المرأة تبحث عن الكلمة الحلوة والغزل هل هو أساس السعادة على العكس تماما إذا أثبت الرجل حبه بأفعاله وليس بأقواله فما الحاجة إلى الكلام وقد أصبحنا في زمن الرجل الذي يفعل كثيرا ويتكلم قليلا نعمة حقيقة وأثبتت تجارب الكثيرات عن خداعهن من رجال بكلام معسول إذا ليس الغزل قاعدة السعادة، ولفت نظري عنوان كتاب اسمه (نصائح عملية لتحقيق الثروة) ومن أهم النصائح التي قدمها الكتاب التخلص من العادات السيئة وأهمها الحسد والغيرة والاكتفاء بالذات بدون تطوير على أنها الأفضل وزوجها هو السيئ وكل النساء تأتي من بعدها، وبالفعل إذا تخلصت المرأة من أهم صفة تسبب لها الفشل سوف تسعد بحياتها وأتمنى أن يكون كلامي من القلب والى القلب وصل.
كاملة الحسن