بيروت - واس
أبدى الكاثوليكوس آرام الأول ترحيبه الكبير بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد المؤتمر العالمي للحوار، وجهوده النيرة التي يبذلها لإقامة الحوار بين أتباع الديانات والحضارات والثقافات عادا هذه المبادرة والداعية إلى الحوار مهمة للغاية.
وقال في تصريح له أمس إن المواقف المؤيدة لضرورة وأهمية الحوار والصادرة من لقاء فقهاء الدين والمفكرين المسلمين في مكة المكرمة هي في الحقيقة بداية إيجابية لهذا المسار الذي يعد ضرورة ماسة لمواجهة مخاطر هذا العالم.
وأضاف (نحن الأرمن كنيسة وشعبا من خلال عيشنا المشترك مع الإسلام والمسلمين في الشرق الأوسط تكونت لدينا قناعة تامة وواضحة بأن التفاهم والاحترام المتبادل والعيش المشترك بين أتباع الأديان والحضارات والثقافات ممكنة وضرورية من أجل مستقبل الإنسانية).