الموفد الإعلامي - هاني الباشا
يتحدد ظهر اليوم الخميس مصير المنتخب السعودي للناشيئن لكرة اليد في إمكانية صعوده للدور نصف النهائي من بطولة آسيا الثالثة للناشئين لكرة اليد والتي تختتم أدوارها التمهيدية بإقامة 5 لقاءات، حيث سيلاقي الأخضر الصغير نظيره المنتخب البحريني عند الساعة الثانية ظهراً في مباراة ستكون بمثابة حياة أو موت لكلا المنتخبين، حيث إن الفائز في هذا اللقاء سيرافق المنتخب الإيراني للدور النصف نهائي من البطولة، وبخلاف ظروف اللقاء التي وضعت المنتخبين في هذه المواجهة، فإن لقاءات المنتخبين كثيراً ما تكون تنافسيه باعتبارهما يلعبان اللقاء بشكل مباريات الدربي، المنتخب السعودي سيدخل هذه المواجهة وهو يعاني كثيراً من جراء إصابة لاعبيه بعد العنف الذي واجهه المنتخب في لقاء إيران مما أسهم في إصابة عبد الله حماد، وحسن خضراوي إضافة لحسن حبيب والذي تتفاوت إمكانية مشاركتهم بحسب التحسن في الإصابات، وبالتالي سيتحمل قائد الفريق مهدي السالم عبء اللقاء، ومع ذلك فإن كفة الفريقين ميدانياً تبدو متكافئة، إلا أن التفوق دائماً يكون لمصلحة المنتخب البحريني في العناصر الموجودة على دكة الاحتياط التي تشكّل فارقاً جيداً للبحرين وميزة قد تخدمه، المنتخبان يلعبان بعدة طرق سواء في الناحية الدفاعية أو الهجومية، وإن كانت الغلبة للطريق التقليدية 6- صفر أو 5-1 في الدفاع وينتظر أن يفرض مدربا الفريقين رقابة على مراكز الخطورة في كلا المنتخبين مهدي سالم في السعودية وسيد مجيدي في البحرين. وفي بقية اللقاءات تلتقي الكويت بتايبيه وقطر تواجه كوريا وتلعب إيران والأردن والعراق والهند.
الخضراوي: لقاء اليوم فاصل
أكَّد لاعب المنتخب السعودي لكرة اليد للناشئين حسن الخضراوي أن لقاء اليوم سيكون بمثابة حياة أو موت بالنسبة للمنتخب السعودي وأن الفوز سيكون هو مطمع الكل في البعثة السعودية كونه الحل الوحيد للوصول للدور نصف النهائي وقال: بعد خسارتنا أمام إيران، أعتقد بأننا مطالبون بالتعويض في هذه المباراة كونها الحل الوحيد للوصول للدور نصف النهائي من البطولة، وعن إصابته التي لحقت به أمام إيران قال لقد ذقنا الأمرين من الفريق الإيراني الذي لعب بخشونة زائدة ذهب ضحيتها لاعبو المنتخب السعودي، ومع ذلك فإنني سألعب اللقاء حتى لو حملت بعدها على نقالة، فلقاء اليوم لا يحتمل الخسارة فنحن أمام مفترق طرق، أما أن نكون أو لا نكون.
فيما قال حارس المنتخب أحمد محيف: (لقد وضعنا أنفسنا في موقف محرج من خلال خسارتنا أمام إيران، فعملية التأهل للدور النصف نهائي تتطلب الفوز على المنتخب البحريني اليوم، ومن خلال معطيات البطولة ومشاهدتنا للقاءات السابقة فإنني أعتقد بأن اللقاء لن يكون سهلاً أبداً كما أن فوزنا لن يكون مستحيلاً، فنحن جاهزون رغم الإصابات التي داهمت لاعبينا في مواجهة إيران جراء الفارق في البنية الجسمانية بيننا وبينهم والذي يبيّن لنا أن الفريق الإيراني ربما لم يلتزم لاعبوه بالأعمار.
رغم الخسارة أمام إيران
الحلافي يتكفل بمكافأة فوز:
أجرى نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد عبد الرحمن الحلافي والأمين العام للاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي اتصالاً هاتفياً بالبعثة السعودية، للتخفيف على اللاعبين الذين كانوا دخلوا في نوبة بكاء بعد الخسارة من إيران، وأعلن الحلافي خلال اتصاله بتكفله بصرف مكافأة فوز للاعبي المنتخب على الرغم من الخسارة التي مُني بها أمام إيران وقال الحلافي: طالما شعر اللاعبون بالمسؤليه، وعبّروا عن حزنهم، فهذا أمر جيد ويشير إلى الرغبة في التعويض، ونحن ثقتنا في لاعبينا كبيرة للغاية وأضاف الحلافي أن خسارتنا أمام إيران حدثت نظراً للفارق الجسماني بين المنتخبين، والذي يشير إلى التزامنا بالسن القانونية للبطولة دون أن نخوض في أعمار بقية لاعبي المنتخبات الأخرى.
البعثة السعودية استضافت العراقية
استضافت البعثة السعودية في مقر إقامتها لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم للناشئين وأجهزته الإدارية والفنية، حيث يقيم المنتخب العراقي معسكراً إعدادياً في الأردن استعداداً للمشاركة في بطولة ودية تُقام في الأردن، ودار نقاش بين البعثتين حول هموم الرياضة العربية، ولم يفت العراقيين التعبير عن حزنهم بإقصائهم من نهائيات بطولة آسيا للناشئين بعد قبول الاحتجاج السعودي ضد حارسهم أحمد علي الذي استبعد بعد قرار سحب بطاقة التمثيل: وكان مدرب المنتخب العراقي حسن علي امتدح تطور كرة القدم السعودية وأشار إلى الدور الكبير الذي يلعبه الرئيس العام للشباب والرياضة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل في تطور الرياضة السعودية، في المقابل عبّر عدد كبير من العراقيين عن أمنيتهم بالاحتراف في الدوري السعودي بعد وصولهم للفريق الأول، وانتقد عدد منهم لاعب خط الوسط نشأت أكرم لابتعاده عن الدوري السعودي الذي يعد الأقوى بحسب رأيهم وأكد عدد من أولئك اللاعبين العراقيين أن السعودية ستحقق النجاح الأمثل في احتضان بطولة آسيا للشباب التي ستُقام في شهر أكتوبر في مدينتي الخبر والدمام، وأشاروا إلى فارق الإمكانيات بين السعودية وبين بقية الفرق من حيث التنظيم وتوفر الإمكانيات في المعسكرات. يشار إلى أن الجهاز الطبي للمنتخب السعودي قام بعلاج عدد من لاعبي العراق بطلب من رئيس البعثة مبارك المبيريك.