الرياض - واس
نوه معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، بالكلمة الشاملة والضافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خلال افتتاحه للمؤتمر العالمي للحوار الذي بدأ أعماله أمس في العاصمة الإسبانية مدريد.
وقال العطية: إن الجهود القيمة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، بشأن تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات، بما يخدم الوئام والسلام ليس بين المسلمين فحسب ولكن بين شعوب العالم بكل معتقداتهم، لهي خير دليل على اهتماماته - حفظه الله- بكل ما من شأنه الإسهام في حل المشكلات التي تعاني منها البشرية، بما يعزز الأمن والاستقرار بين شعوب المعمورة على اختلاف معتقداتها وثقافتها.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن أمله في نجاح هذا المؤتمر، الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين في مدريد، وذلك لحاجة العالم إلى المزيد من الحوارات من أجل التفاهم والتوافق، والعمل على دحض نظرية الصراع بين الحضارات، وتوضيح الرؤى المستقبلية الهادفة إلى ضمان مستقبل آمن للإنسانية جمعاء.