عنيزة - بندر الحمّودي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول الثلاثاء يوم السياحة المستدامة في عنيزة، حيث شرف سموه أبناء عنيزة عصراً واضعاً حجر الأساس لمشروع (أدغال للنزل الريفية) والذي يعد من المشروعات غير المسبوقة في المنطقة، حيث يقع المشروع على مساحة إجمالية تزيد عن 120.000 م2 في مركز الروغاني على طريق الثمانين الهيكلي شمال عنيزة.
كما افتتح سموه مغارة السبيل الواقعة في منطقة الوهلان في عنيزة والتي تحوي عدداً من المغارات كمغارة الصقور ومغارة الغزالان والمغارة المائية بالإضافة إلى النوافير والشلالات والبحيرات كفكرة جديدة رائدة في المنطقة.
بعد ذلك قام سموه الكريم بزيارة مجلس عنيزة للشعر الشعبي في مركز صالح بن صالح الاجتماعي - الخيمة الشعبية، إضافة إلى صالة صدى الرياضية الواقعة في منطقة الحمراء بعنيزة والذي يخدم شرائح الشباب في عنيزة، ومن ثم شرف سموه الكريم الحفل الرسمي المعد له بهذه المناسبة حيث ترك سموه الكريم الفرصة لأبناء عنيزة للترحيب به على طريقتهم الخاصة.
بعد ذلك شرف سموه الحفل الخطابي والفنون الشعبية التي قدمت في ذلك المساء ومن ثم قام سموه بتذوق أطباق المشاركين في مسابقة (طباخ العزبة) حيث شارك عدد من الشباب بطبخ الأرز مع اللحم في موقع الفعاليات، ومن ثم كرم سموه الكريم الرعاة والداعمين لمهرجان سياحي عنيزة 29، وفي تصريح لسموه الكريم لوسائل الإعلام قال: "هذا اليوم قضيناه في محافظة عنيزة وكان اليوم مشهوداً في منجزات جديدة وجميلة في نفس الوقت وأعتقد ما أسس له اليوم وما افتتح يعبر تعبيراً صادقاً وواضحاً عن السياحة المستدامة، وأعتقد أن زملائي قد أوفوا بما وعدوا به وما استعرضناه معهم قبل أكثر من تسعة أشهر عن الأفكار في السياحة المستدامة وعن الفصول الأربعة، أيضا هناك أكثر من اثني عشر مهرجاناً ستكون على مدار الفصول الأربعة، أعتقد أنها وضعت لبنات أساسية والأرضية الصلبة التي تقوم عليها هذه الفكرة وأعتقد أن وراءها رجال أعطوا وجدوا واجتهدوا سواءً زميلي المحافظ أو أيضا زملائي في اللجنة السياحية بالمحافظة ومنهم أيضا رئيس بلدية محافظة عنيزة وأمين اللجنة وجميع زملائي المشاركين كأعضاء باللجنة حققوا بالواقع إنجازاً رائعاً جداً لا أستطيع اليوم إلا أن أهنئ الإخوان بهذا الإنجاز وأن أدعوا كل شخص إلى الحضور إلى هذه المحافظة ليشهد هذه الإنجازات، ونحن كنا في العام الماضي في هذا الموقع وكان هناك الكثير من المواقع تحت التنمية وتحت الإنشاء، هذا العام نجدها اكتملت جيداً وبشكل مدروس وحققت ما هو مطلوب منها فأعتقد أنه أصبح هنا في عنيزة مدرسة لهذا النهج من السياحة ونستطيع أن نستفيد منها ويستفيد كل من يرغب أن يؤدي مثل هذه الأدوار في هذا المجال، نحن الآن في منتزه الحاجب وأنا سأقول كلمة في هذه المناسبة فما أشاهده من هذا الموقع شيء جميل و(لا شيء يعلو على الحاجب).
وحول رعاة المهرجان قال سموه: أعتقد أنهم حققوا معادلة صحيحة في مجال التعاون والتناغم ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لا أنسى أن أشكر أيضا الهيئة العامة للسياحة والآثار على دعمها ورعايتها ووضع الرؤى الجيدة لمستقبل زاهر بإذن الله لمستقبل زاهر لصناعة السياحة بالمملكة.