الجزيرة - منيرة المشخص
بدأ الفرع النسائي استعداداته المبكرة لانتخابات مجلس إدارة غرفة الرياض في دورته الخامسة عشرة والتي ستشهد مشاركة سيدات الأعمال في الترشيح والانتخاب.
وأكدت مديرة الفرع النسائي بالغرفة أن الفرع لديه الكثير من البرامج والفعاليات التي تخدم سيدة الأعمال الراغبة في المشاركة بالترشيح لمجلس الإدارة في مناخ مناسب للمرأة وفقاً للضوابط الشرعية.
وقالت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن بن فرحان آل سعود (للجزيرة) أن استعدادات الفرع النسائي بدأت منذ تشكيل فريق عمل الإعداد للانتخابات بالمركز الرئيسي للغرفة، والتنسيق معه في خطوات الاستعداد.
وبينت أن الفرع أعد خطة تعمل على توعية وتثقيف سيدات الأعمال بشأن الانتخابات التي شملت عقد لقاء حواري مفتوح لسيدات الأعمال مع عضوات مجلس إدارة غرفة جدة للاستفادة من تجربتهن، مشيرة إلى أن الفرع يعتزم عقد ورشة عمل توضح آلية وشروط الترشيح والانتخاب وآلية إعداد البرنامج الانتخابي للمرشحة، وآلية خوض الانتخابات بالإضافة إلى إصدار مجموعة من البروشورات والمنشورات التعريفية والتوعية، إلى جانب برنامج إعلامي مكثف يتيح الفرصة لجميع المهتمين والمهتمات بمتابعة أخبار ومستجدات الحدث ويلقي الضوء على آراء ووجهات نظر مختلف فئات المجتمع وتطلعاتهم حول ذلك.
ودعت الأميرة هيلة سيدات الأعمال اللاتي لم يجددن انتسابهن المبادرة إلى تجديدها وتحديث البيانات الخاصة بمنشآتهن، للاستفادة من خدمات الغرفة، وأحقية المشاركة سواء بالانتخاب أو الترشيح، استناداً على المادة (17) من نظام الغرف التجارية التي تنص أن تقوم اللجنة بإعلان قائمة الناخبين من بين المنتسبين للغرفة الذين قاموا بسداد رسوم الانتساب قبل ستة أشهر من تاريخ فتح باب الترشيح لعضوية مجلس الإدارة الجديد).
وبسؤال هل يحق لها كمديرة فرع ترشيح نفسها أو غيرها اعتبرت الأميرة هيلة بنت عبدا لرحمن أن الترشيح والانتخاب حق كفله النظام لأي سيدة أعمال مستوفية الشروط، وقالت (نحن كموظفات نتبع الأمانة العامة ونعمل لخدمة سيدات الأعمال وبشكل محايد تماماً ولا نتدخل في سير العملية الانتخابية مطلقاً فهناك لجنة تشكل بقرار من وزير التجارة هي المعنية بالانتخابات في يوم الاقتراع وسيكون في الفرع النسائي لجنة إشرافية ضمن اللجنة الرئيسية).
وأوضحت مديرة الفرع النسائي بغرفة الرياض أن شروط الترشيح تتضمن أن تكون المرشحة سعودية بلغت الثلاثين عاما ومشتركة في الغرفة بسجل تجاري مسدد للرسوم المستحقة عن اشتراكات الغرفة عن الثلاث سنوات السابقة للانتخابات.
وفي ختام حديثها أشارت الأميرة هيلة بنت عبد الرحمن بن فرحان إلى إن تجربة
نظيراتهن في جده يستفاد منها كتجربة وطنية للمرأة السعودية.
وقالت: (خرجنا من لقائنا مع عضوات غرفة جدة بدروس ونصائح مفيدة عن هذه التجربة الناجحة، مما أثرى المعرفة لدى سيدات أعمال الرياض وخاصة اللاتي حرصن على حضور اللقاء).