تحليل - ثامر السعيد
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم تداولاته أمس الأربعاء على ارتفاع بعد الهبوط الذي حققه في جلسة أمس الأول بما يزيد عن 4%, وكان المؤشر قد توقفت تحركاته عند مستوى 8.861 نقطة وهو ما يشكل مكاسب بما يعادل 154 نقطة 1.77%.
وبلغت قيم التداول نحو 6.9 مليار ريال وحجم أسهم متداولة تجاوزت 194.9 مليون سهم.
وعن أداء القطاعات فقد سجلت جميع القطاعات ارتفاعا باستثناء قطاعي التأمين وشركات الاستثمار المتعدد وكان قطاع الصناعات والبتروكيماوية هو الأكثر ارتفاعا بعد أن سجل مكاسب بما يعادل 2.47 % تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي ارتفع بما يعادل 2.2% وكان قطاع الإسمنت هو الأقل ربحية لتسجيله مكاسب طفيفة لم تصل إلا نقطة واحدة على مؤشر القطاع وعن أداء الشركات فقط سجلت شركة أنعام القابضة النسبة الدنيا في ثاني جلسات التداول الأسبوعية لها وكانت هي وشركة التعاونية للتأمين الأكثر انخفاضا بالنسبة القصوى تلتهما شركة أسواق عبد الله العثيم المدرجة حديثا إلى السوق حيث تراجعت هذه الشركة في اليوم الثاني من تداولها بما يعادل 8.8% رغم إعلان الشركة عن نمو في أرباحها النصفية مقارنتا بالعام الماضي وعن الشركات الأكثر ارتفاعا فقد كانت شركة حلواني والتي تم إدراجها للسوق أمس الأكثر ارتفاعا كونها تداول في نطاق النسبة المفتوحة فقد حققت هذه الشركة أرباحا بما يعادل 53% مقارنتا بسعر الاكتتاب تتلها 3 شركات استطاعت في جلسة الأمس أن تغلق على النسبة القصوى فقد أغلقت شركة أليانز ومعدنية والسعودي الهولندي بمكاسب بلغت 10% وقد شهدت عدد من شركات قطاع التأمين اتجاها إيجابيا في تداولات الأمس بعد أن كان هذا القطاع هو الأكثر انخفاضا في جلسة الثلاثاء وعن الشركات الأكثر نشاطا فقد كانت شركة حلواني هي الأنشط لتعرضها لعمليات تداول نشطة (مضاربات) بحجم تداول تجاوز 31 مليون سهم تلاها مصرف الإنماء الذي تداول ما يزيد عن 19.2 مليون سهم فشركة زين التي تداولت ما يزيد عن 13 مليون سهم.
وكانت للنتائج التي أعلنها البنك الهولندي تأثيره على أداء السهم حتى أغلق بالنسبة القصوى وأيضا كان لهذا الإعلان تأثيره على الأداء العام لقطاع المصارف والخدمات المالية كما هو البنك الفرنسي الذي أيضا تأثرا إيجابا بإعلانه عن نتائجه النصفية.