الديوانية - الموصل - بغداد - واشنطن - الوكالات
تسلمت القوات العراقية أمس الأربعاء من القوات الأمريكية الملف الأمني في محافظة الديوانية الشيعية خلال احتفال رسمي شارك فيه مسؤولون عراقيون وأمريكيون.
وبذلك تصبح الديوانية، وكبرى مدنها القادسية، المحافظة العاشرة من أصل 18 محافظة تتسلم المهمات الأمنية من قوات التحالف، بعد المحافظات الكردية الثلاث في إقليم كردستان شمالا، وست محافظات في جنوب العراق هي: ذي قار وميسان والمثنى والبصرة وكربلاء والنجف.
وأكد بيان مشترك للسفير الأمريكي في بغداد رايان كروكر والقائد الأعلى لقوات التحالف الجنرال ديفيد بترايوس أن عملية التسليم تعكس الوضع في المحافظة.
وأضاف: (في الشهرين المنصرمين، عملت قوات الأمن العراقية في القادسية وحدها وأثبتت أنها جاهزة لتحمل مسؤولياتها الأمنية في هذه المحافظة).
وكانت الديوانية تخضع لسيطرة القوات الأمريكية والبولندية منذ اجتياح العراق في مارس 2003م. وشهدت هذه المحافظة الشيعية في نوفمبر 2007 مواجهات بين القوات العراقية وميليشيا جيش المهدي التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر انتهت بعملية عسكرية أمريكية عراقية مشتركة أطلق عليها اسم (وثبة الأسد).
من جهته قال مستشار الأمن القومي أمس إن العراق يأمل في تولي السيطرة الأمنية على جميع محافظاته بحلول نهاية العام مؤكدا الثقة المتنامية لدى الحكومة في قواتها. ميدانيا قتل 12 شخصا وأصيب 30 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في سوق بلدة تلعفر شمال غرب العراق أمس الاربعاء، حسبما افادت الشرطة ومصدر طبي. كما قتل شخصان وأصيب 13 آخرون في انفجار سيارتين مفخختين في الموصل. ومن ناحيته أعلن الجيش الأمريكي أمس مقتل اثنين من جنوده خلال عمليات نفذتها قواته في العراق خلال يومي الاثنين والثلاثاء.
إلى ذلك أعلن مصدر أمني عراقي أمس العثور على صواريخ إيرانية الصنع خلال مداهمات نفذتها قوات عراقية جنوبي مدينة الكوت، كبرى مدن محافظة واسط، جنوب بغداد. وعلى صعيد متصل قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مايكل مولن خلال مؤتمر صحافي أمس إنه ينوي (التوصية بخفض جديد للقوات) في العراق الخريف المقبل نظرا للأوضاع الأمنية التي باتت (أفضل بشكل قاطع).