طهران - أحمد مصطفى - واشنطن - وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فجر أمس الثلاثاء أن دبلوماسياً أمريكيا كبيراً سيلتقي مسؤولين إيرانيين في نهاية الأسبوع خلال محادثات في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني، مؤكّدة بذلك معلومات أوردتها وسائل إعلام أميركية. وسيشارك نائب وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام ج. بيرنز، المسؤول الثالث في الخارجية، في لقاء في جنيف بين الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفاوض الإيراني النووي سعيد جليلي.
وقال مسؤول رفض الكشف عن هويته إن بيرنز يتوجه إلى لقاء جنيف (للحصول على رد إيران) على العرض الأخير الذي قدمته الدول الست الكبرى إلى إيران عبر سولانا.
في غضون ذلك قال تقرير إعلامي أن القوات الجوية الإيرانية تزمع إجراء مناورة واسعة النطاق لتعزيز قدراتها على الردع في مواجهة أي تهديدات بعد أسبوع من تجربة إطلاق صواريخ في مناورات حربية انتقدها الغرب.
وقالت قناة برس تي. في. الفضائية الحكومية على موقعها على الإنترنت إن قائد القوات الجوية أحمد ميجاني صرح يوم الثلاثاء بأنه ستجري تدريبات قتالية ودفاعية في المستقبل القريب.
وتشير التقديرات إلى أن إيران لديها 280 طائرة قتالية تشمل طائرات ميج - 29 الروسية الصنع لكن يمكنها تشغيل 80 في المئة فقط أو أقل من هذه الطائرات.
وأجرت إيران تجربة في الأسبوع الماضي لإطلاق صواريخ من بينها صاروخ تقول إنه يمكنه أن يصل إلى إسرائيل وقواعد أمريكية في الشرق الأوسط وذكرت واشنطن طهران بأنها مستعدة للدفاع عن حلفائها في المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إن إيران لديها القدرة على إطلاق صاروخ ذاتي الدفع قادر على إصابة أجزاء في شرق وجنوب أوروبا.
إلى ذلك أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي أن إيران لن تقبل أي تهديد في المفاوضات مع القوى الكبرى حول ملفها النووي، وذلك قبل أيام من مباحثات مقررة السبت في جنيف، على ما أفاد الأربعاء التلفزيون الإيراني.
وقال خامنئي (لقد قرّرت إيران المشاركة في المفاوضات (حول الملف النووي) غير أنها لن تقبل أي تهديد (..). إن الخطوط الحمر لإيران بغاية الوضوح).