Al Jazirah NewsPaper Thursday  17/07/2008 G Issue 13076
الخميس 14 رجب 1429   العدد  13076
بمشاركة عشرين نحاتاً سورياً وعربياً وعالمياً
أول ملتقى عالمي للنحت بدمشق يهدف لتنشيط الحركة التشكيلية

دمشق - هاتفياً - محمد المنيف

يقام حالياً على أرض معرض دمشق الدولي القديم ملتقى النحت العالمي الأول في دمشق والذي بدأ فعالياته من 7 ولغاية 31 تموز بمشاركة 20 فناناً من سوريا ومن بعض الدول العربية ومن دول أجنبية، فمن سوريا الفنانين أكثم عبدالحميد مدير الملتقى، ومصطفى علي، ومحمد بعجانو، وعماد كسحوت، وإياد البلال، وفؤاد أبو عساف، وأبي حاطوم، وعبد الرحمن موقت، أما عربياً فيشارك الفنانون علي المحاميد من البحرين، هاني محمود فيصل من مصر، زكي سلام من فلسطين،، وإكرام كباج من المغرب، أما الفنانون العالميون فهم، فرانكو داغا من أستراليا، ميغل إسلا وناند وألفاريز من إسبانيا، أنتونيس ميرودياس من اليونان، هوانغ سيونغ وو من كوريا الجنوبية، بيتر بوريسوف بيتروف من بلغاريا،، رولاند ماير من ألمانيا، وطاهر شيخو لحكامي من إيران.? وقد عقد لهذه المناسبة مؤتمر صحفي في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بحضور نجم الدين سمان مدير المكتب الصحفي لوزارة الثقافة أعلن فيه عن بدء فعاليات هذا الملتقى وتحدث خلاله الفنان أكثم عبدالحميد مشيراً إلى أن الملتقى يهدف إلى تنشيط الحركة التشكيلية وإلى تحريك الثقافة البصرية لدى جمهور الفن السوري من خلال تفعيل المشروع الثقافي الفني في مدينة دمشق عبر تبادل الخبرات بين الفنانين العرب والأجانب والفنانين السوريين، مضيفاً أن تزيين حديقة دار الأوبرا هي الغاية الأولى والأخيرة من إقامة الملتقى لكونها مكاناً حضارياً تزوره شرائح مختلفة من مثقفي سورية وخارجها بالإضافة أنه سيتم توزيع جزء من الأعمال المنتجة في الشوارع والحدائق لتزيين مدينة دمشق وربط المنطقة بجسور التراث والتاريخ النحتي الهائل لسورية.

ويتابع الفنان حديثه للصحافة أن فكرة الملتقى كانت قائمة منذ سنوات عدة وقد وجدنا تعاوناً وإقبالاً سريعاً من قبل أصحاب القرار في محافظة دمشق ووزارة الثقافة، لذا نحاول أن نربط دمشق بهذا العمل الثقافي الأول من نوعه في دمشق باعتبار أن متاحفنا المحلية والعربية والأوروبية مكتنزة بالمنحوتات السورية ولا سيما أن النحت هو الفن الآبد عبر التاريخ والذي لا يزول مع زوال العرض والمناسبة لذا تركنا للفنانين العشرين المشاركين من البلدان العربية والأجنبية حرية العمل وفقاً لرؤيتهم الجمالية عن دمشق وانطباعهم عنها.














 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد