مع تطور أساليب الكشف عن خفايا الأسلحة النووية، وطرق تصنيعها وتخزينها، وضح للجميع من يخزن هذه الأسلحة ويهدد بها خصومه، أو يبتز بها الجيران والدول الأخرى، أو الدول التي أوقعها حظها العاثر بجوار من يصنعون ويمتلكون أسلحة نووية، إن المصانع والأسلحة النووية خطرها شامل ويتربص بالجميع، من يخزن.. ومن يصنع ومن توجه إلى أرضه تلك الأسلحة.
وقد كشف مجموعة من الكتاب والباحثين والصحفيين الإسرائيليين ومن خلال موقع أنشؤوه على شبكة الإنترنت، من أن الكيان الإسرائيلي أكثر (الدول) المهددة من وجود الأسلحة النووية على أرضها.
إذ يظهر الموقع ومن خلال خريطة للمواقع النووية الإسرائيلية، أن الكيان الإسرائيلي (مُحزم) بالأسلحة النووية الخطرة، ففي ميناء حيفا ترابط غواصات نووية، وفي قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي فيما يسمى (تل نوف) توجد مقاتلات حربية نووية إسرائيلية، كما تحوي الخريطة مواقع الأفران النووية الإسرائيلية وحسب الخريطة فإن إسرائيل تخزن الأسلحة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، علاوة على هضبة الجولان العربية السورية المحتلة.
الباحثون المشرفون على الموقع يؤكدون أن إسرائيل تحولت إلى مكان (جمع قمامة الأسلحة النووية) وأنه في حالة حصول هزة أرضية في الشق السوري - الإفريقي، من الدرع العربي المصنف كمواقع نشطة للزلازل، فإن الكيان الإسرائيلي سيمحى من الوجود..!!
طبعاً الأخطار تشمل الأقطار العربية المجاورة كالأردن وسورية ولبنان.
نشرت هذه المعلومات من قبل علماء وباحثين وكتاب وصحفيين يتمتعون بمصداقية في المجتمع الإسرائيلي مما أثار الهلع داخل إسرائيل، وسلط الضوء من جديد على أخطار تكديس الأسلحة النووية ونشر الأفران النووية في منطقة الشرق الأوسط سواء من قبل إسرائيل أو أنظمة أخرى، ولذا فإن الواجب والدفاع عن البشرية يتطلب أن تطبق معايير وحجب الأسلحة النووية والتصدي لأي جهة تسعى لتصنيعها وأن تكون إسرائيل على قائمة الدول التي تفتش منشآتها النووية وتفكك وتمنع من تصنيع أسلحة لا تجلب الدمار فقط لخصومها بل ولمجتمعها وللمنطقة جمعاء.