رفحاء - منيف خضير
ندد عدد من الخطباء في جوامع محافظة رفحاء بأصحاب الفكر الضال الذين نشروا الإرهاب بين صفوف المسلمين، وأشاد الخطباء بالجهود الحثيثة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية حفظهم الله.
حيث تحدث الشيخ محمد بن عايد العنزي (خطيب جامع الأميرة سارة برفحاء) عن الوسطية في الإسلام معتبراً إياها منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم، مشيراً في هذا السياق إلى خطورة الإرهاب على الأمة الإسلامية ودوره في شق الصف المسلم والذي بني على التكاتف والتآخي وأثره في مستقبل هذه الأمة التي تواجه تحديات متنوعة وكبيرة، فيما طالب من جانبه الشيخ فيصل المخيمر (إمام وخطيب جامع برفحاء) بضرورة تحصين الشباب المسلم وتوعيتهم بمخاطر الاتصالات والتجمعات المشتبه بها وتحذيرهم من جلساء السوء الذين يهدفون إلى تضليلهم وأشاد الشيخ المخيمر بجهود رجال الأمن بما حققوا من مكاسب وإنجازات والتحذير من أعمال الفئة الضالة الإجرامية، وتحدث الشيخ فوزي بن خليف الشمري (إمام وخطيب جامع بلال بن رباح بحي القادسية برفحاء) عن الإرهاب وبراءة المنهج الإسلامي منه وأثر هذا الفكر الضال على الأمة ووجود متربصين بالأمة في كل زمان ومكان، وشدد الشيخ الشمري على ضرورة إشغال أوقات فراغ الشباب بكل نافع ومفيد واستغلال الإجازة خير استغلال.
ومن جانبه أشاد الشيخ خالد السطمي (إمام وخطيب جامع مسلط الشريم برفحاء) بمنهج العفو الذي انتهجته حكومتنا الرشيدة مع المغرر بهم من الفئة الضالة وقال: وهذا هو منهج الصحابة والسلف الصالح حيث خصصت الدولة رعاها الله العلماء الثقاة لنصح الشباب والجلوس معهم وتبيان اخطاء منهجهم وما عفو المليك عن هذه الفئة إلا في إطار السير على منهج السلف الصالح، واستغرب الشيخ السطمي ما يثار في الصحف عن المراكز الصيفية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وأكد أن المراكز والمدارس يقوم عليها التربويون ورجال العلم المعتدلون وترعاها الدولة لتكون محضنا تربوياً وإسلامياً للشباب لاستغلال أوقات فراغهم بما ينفعهم، واستشهد الشيخ السطمي بفتوى فضيلة مفتي عام المملكة وتوجيهاته في هذا الصدد.
