«الجزيرة» - الرياض
استقبلت فخامة رئيسة الفلبين السيدة قلوريا مكابقال أوريو صباح الجمعة سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين الأستاذ محمد أمين ولي حيث سلمها رسالة خطية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- تتعلق بتنمية وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، وقد طلبت فخامتها من سعادة السفير نقل تحياتها وتقديرها الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإلى المسؤولين في المملكة على الرعاية الكريمة التي يحظى بها أكثر من مليون مواطن فلبيني يعملون في كل المجالات في المملكة، كما أشارت فخامتها للدور البارز والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين من أجل استقرار أسعار النفط بما يخدم مصلحة الشعوب في جميع أنحاء العالم، كما قدمت شكرها على المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة للشعب الفلبيني من جراء الكوارث الطبيعية التي حصلت مؤخراً في الفلبين. وتطرق الحديث حول المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للحوار بين أتباع الرسالات السماوية والحضارات والثقافات والتي اعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار بين الأديان الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي والذي سيعقد في العاصمة الإسبانية مدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وفخامة الرئيس الإسباني السيد اخوان كارلوس وعدد من أتباع الديانات السماوية والثقافات المختلفة. وقالت فخامتها: كنت أود المشاركة وتلبية الدعوة ولكن سيشارك عدد من الشخصيات الفلبينية البارزة المسلمة والمسيحية. وقالت فخامتها: إننا في الفلبين نسعى للحوار ونؤيد مبادرة خادم الحرمين الشريفين لأن ذلك سيكون له آثار إيجابية في جميع أنحاء العالم.