يجسد المؤتمر العالمي للحوار بين أتباع الرسالات الالهية والحضارات والثقافات الذي ينطلق في العاصمة الإسبانية مدريد 16 يوليو الجاري آمال وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومسعاه النبيل والرائد لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأمم التي تجتمع على مبادئ وقيم عظمى.
ووصفت شبكة CNN الإخبارية، بأن هذا الإنجاز الكبير يسجل للملك عبدالله كونه واحداً من أبرز دعاة السلام والحوار، وصنع التاريخ بمبادرته تلك.
وقالت إن خادم الحرمين صانع تاريخ بدعوته لحوار الأديان. فيما رأى المحلل السياسي الدكتور موريس جونز (أنه إذا كان بمقدور أحد القادة إنجاز أمر السلام، فإن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو القائد الأقدر على فعل ذلك.
وأضاف أن الولايات المتحدة لا يمكنها صنع السلام لوحدها وتحتاج لأصدقاء أقوياء ورغم الصعوبات الكثيرة التي تواجه المنطقة، فإن الملك عبدالله ينجز الكثير ومن ذلك مكافحة الإرهاب.