الجزيرة - الرياض

أعلن وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة في مؤتمر صحفي أمس أسماء الشركات الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها الأولى؛ حيث حصلت شركة صافولا لأنظمة التغليف على جائزة قطاع المنشآت الإنتاجات الإنشائية المتوسطة، فيما لم تصل أي شركة من الشركات المتقدمة للمرحلة النهائية في قطاع المنشآت الخدمية المتوسطة، أما قطاع المنشآت الإنتاجية الكبيرة فقد فازت شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا) متساويةً مع شركة الإلكترونيات المتقدمة، وحصلت شركة الاتصالات السعودية على جائزة المنشآت الخدمية الكبيرة.

وفي بداية المؤتمر الصحفي ألقى نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة وأمين عام الجائزة كلمةً أوضح خلالها أن جائزة الملك عبدالعزيز للجودة قد تمت الموافقة السامية الكريمة عليها برقم 7 -ب - 18670 بهدف وضع الأسس والمعايير الهادفة لتطوير وتنمية أداء المنشآت السعودية بقطاعاتها المختلفة، وتحمل الجائزة اسم المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مضيفا أن الجائزة تضاهي الجوائز العالمية الأخرى، مثل جائزة مالكولم بالدريج الأمريكية، وديمنغ اليابانية، وجائزة الاتحاد الأوربي للجودة EFQM، مع تبني الاهتمامات الوطنية كتطوير الإجراءات وتوطين الوظائف وتنمية الموارد البشرية والمجتمع، وقد استفادت من أفضل الخبرات المحلية والإقليمية والعالمية في وضع معاييرها وآليات التقييم. وأشار ملا إلى أن أعمال الدورة الأولى للجائزة قد بدأت بتاريخ 5-5-1428هـ في المؤتمر الثاني للجودة بالمنطقة الشرقية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ومرت الجائزة بعدة مراحل مهمة منها التعريف بأهداف ومتطلبات ومعايير الجائزة، ومزاياها، حيث شمل ذلك معظم المؤسسات والشركات الكبرى، والغرف التجارية الصناعية في مختلف مناطق المملكة، وقد تقدم للجائزة (102) شركة عبر موقع الجائزة على الإنترنت استطاعت منها (اثنتان وعشرون شركة) تقديم سيرتها الذاتية في الوقت الذي حددته أمانة الجائزة، منها 6 شركات اكتفت بالتقييم المكتبي، و(16) شركة أكملت مراحل الجائزة من التقييم المكتبي والميداني وتنافست على الجائزة.

وأكد ملا أن الأمانة العامة للجائزة سعت إلى استقطاب رؤساء فرق التقييم ممن يتمتعون بالخبرة العملية في جوائز الجودة المشابهة من كل من الإمارات مصر والأردن، وذلك لقيادة فرق التقييم، كما استطاعت الأمانة استقطاب لجنة التحكيم من أصحاب الخبرة العالمية الذين يمثلون الجائزة الأوربية للجودة، بالإضافة إلى جوائز الجودة والتميز في كل من مصر، والأردن، ودبي، برئاسة أحد الخبراء السعوديين، عقب ذلك ألقى وزير التجارة والصناعة عبدالله بن أحمد زينل علي رضا كلمة رحب فيها بجميع الحضور، وتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظه الله- على موافقته على رعاية الحفل الختامي للجائزة، وتفضل سموه بتسليم الجوائز من يديه الكريمتين في الموعد الذي سوف يحدد لاحقاً بإذن الله، مثمنا الجهود المتميزة التي بذلتها المنشآت الوطنية في استيفاء متطلبات ومعايير الجائزة وتحقيقها شوطاً كبيراً في طريق التميز معبرا عن أمله في أن تكون هذه المنشآت الوطنية قدوة ومثالاً تحتذي به بقية المنشآت والشركات في الحرص على الحصول على الجائزة وتطبيق معاييرها ومتطلباتها والاستفادة منها.